الدارالبيضاء - أسماء عمري
بدأ العاهل المغربي الملك محمد السادس، الثلاثاء، جولة في عدد من البلدان الأفريقية، جاءت العاصمة باماكو في بدايتها، وذلك في إطار زيارة رسمية لجمهورية مالي، باعتبارها المحطة الأولى في الجولة.
وأكَّد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، في دولة مالي، زاهابي ولد سيدي محمد، أن "زيارة الملك لباماكو،
تُمثِّل انطلاقة لتعاون أشمل وأعمق بين بلدين"، مبرزًا "أهمية هذا الحدث، وإسهامه على صعيد تعزيز العلاقات الثنائية".
وأعرب الوزير المالي، عن "الأمل في أن يُكثِّف الفاعلون الاقتصاديون المغاربة من اهتمامهم بفرص الاستثمار التي يوفرها بلده في مختلف المجالات، مثل: الصناعة الحديثة، والتقليدية، والثقافة، والزراعة".
ورافق الملك خلال تلك الزيارة مستشاريه، الطيب الفاسي الفهري، وفؤاد عالي الهمة، إضافةً إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، ووزير الاقتصاد والمال، محمد بوسعيد، ووزير الزراعة والصيد البحري، عزيز أخنوش، ووزير التجهيز والنقل، عزيز الرباح، ووزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، حفيظ العلمي، ووزير الصحة، الحسين الوردي، ووزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، عبدالقادر إعمارة، ووزير السياحة، لحسن حداد، وكذا المُكلَّف بمهمة الديوان الملكي، يوسف العمراني.
كما ضم الوفد المرافق للملك عددًا من المسؤولين والفاعلين الاقتصاديين، الذين يمثلون القطاعين العام والخاص، وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية، ومن المقرر أن يتوجه الملك محمد السادس في جولته الأفريقية بعد ذلك إلى كل من؛ الكوت ديفوار، وغينيا كوناكري، والغابون.