الجزائر – نورالدين رحماني
الجزائر – نورالدين رحماني
نفى الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، عمار بلاني، "الادعاءات التي تضمنتها برقية لوكالة "الأنباء المغربية"، بشأن اتصال السفير المغربي في الجزائر بالسلطات المختصة في ما يتعلق بإطلاق نار مزعوم من طرف الجيش الجزائري في اتجاه مركز حدودي مغربي".
وأكَّد وزير الشؤون الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة،
أن "الدولة الجزائرية حريصة على تنفيذ القانون الجزائري، في ما يخص وضع الحدود المغلقة مع المغرب"، مبرزًا أن "الحقيقية تبرهن أن هناك تحركات غير شرعية من مُخدَّرات وأشخاص ومتسللين من عمالة أفريقية من الجانب المغربي".
وأضاف الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، عمار بلاني، في تصريحه لوكالة "الأنباء الجزائرية" الرسمية، الثلاثاء ، قائلًا "إننا نُسجِّل تفاجئنا الكبير بخصوص برقية وكالة "الأنباء المغربية"، إذ ينبغي عليَّ التأكيد أن سفير المغرب لم يقم بأي مسعى لدى السلطات الجزائرية المختصة".
وأوضح قائلًا، "من جهة أخرى وفي حالة وجوب التبليغ عن أحداث مزعومة توجد لتلك القنوات المعتادة التي يعرفها السفير جيدًا"، متسائلًا عن "الدوافع وراء هذا الترويج الإعلامي لمساعٍ لم تحدث".
وأشار لعمامرة، إلى أن "الحدود البرية ما بين البلدين مغلقة، وبالتالي ليس هناك تحرك رسمي سواء تعلق الأمر بالأشخاص أو البضائع، لكن الحقيقة تبرهن أن هناك تحركات غير شرعية، سواء تعلق الأمر بالمخدرات، أو بعض الأشخاص، أو العمالة الأفريقية، التي تتسلل في اتجاه الحدود البرية المغلقة".
وأوضح، أنه "لا يمكن اعتبار الحوادث، إن وجدت، والعابرة، التي تتولد عن هذا الوضع، تتطلب تعليقًا سياسيًّا؛ لأنها مرتبطة بإجراءات إدارية، وتنفيذ القوانين من طرف السلطات المحلية".
يذكر أن بيان للداخلية المغربية، ذكر أن "عناصرًا من الجيش الجزائري قامت، الإثنين، في تمام الساعة الواحدة وخمسة وأربعين دقيقة بإطلاق أعيرة نارية في اتجاه مركز المراقبة المغربي آيت جرمان، في الشريط الحدودي المغربي الجزائري، في إقليم فجيج، وأن رصاصتين اخترقتا جدار هذا المركز الحدودي".