دمشق ـ جورج الشامي
اعتقلت القوّات الأمنيّة السوريّة، الاثنين، في بلدة صحنايا التابعة لريف دمشق، المحامية جيهان أمين، ورنيم خليل معتوق، ابنة الناشط الحقوقي والمحامي البارز خليل معتوق، المعتقل منذ 16 شهراً لدى الأمن السوري، وقصف الطيران المروحي، بالبراميل المتفجرة، مناطق في مدينة داريا، وبين مدينتي داريا ومعضمية الشام، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، فيما فارق طفل الحياة في مدينة
دوما، جراء سوء الأوضاع الصحية والمعيشية في الغوطة الشرقية، وتستمر الاشتباكات العنيفة بين مقاتلي الكتائب الإسلامية المعارضة و"الدولة الإسلامية في العراق والشام" و"جبهة النصرة" من طرف، والقوّات الحكوميّة، مدعمة بقوات الدفاع الوطني و"حزب الله" اللبناني من طرف آخر، على أطراف مدينة يبرود في القلمون، وجبهتي السحل وريما، وسط قصف متبادل بين الطرفين، وبالتزامن مع قصف للقوات الحكوميّة على أطراف مدينة يبرود، وغارة للطيران الحربي على مناطق في مدينة يبرود، وجبل مرمرون، وقرية رأس العين، في القلمون.
وخرجت في محافظة دمشق مسيرة مؤيدة للنظام السوري، في حي دف الشوك، فيما اتهم نشطاء القوات الحكوميّة بإجبار مواطنين على الخروج في المسيرة.
وتدور في محافظة القنيطرة (جنوب سورية) اشتباكات عنيفة بين مقاتلي الكتائب المعارضة والقوات الحكوميّة من جهة كتيبة الناصرية، وسط قصف بقذائف الهاون، من مقاتلي الكتائب المعارضة على مقار القوات الحكوميّة في كتيبة الناصرية، ومناطق تمركزات القوات الحكوميّة في محيطها، فيما ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على منطقة قرب التلال الحمر، دون إصابات إلى الآن، بالتزامن مع قصف من القوات الحكوميّة على مناطق في بلدات وقرى في الريف الجنوبي.
واستشهد في محافظة درعا مقاتل من الكتائب المعارضة، خلال اشتباكات مع القوات الحكوميّة، قرب حاجز الصوامع، في بلدة الحراك، كما تشهد مناطق في بلدة الحراك قصفاً من القوات الحكوميّة، دون ضحايا إلى اللحظة، بينما تعرضت لقصف بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة الجيزة، دون معلومات عن إصابات، في حين نفّذ الطيران الحربي غارة على مناطق في بلدة المسيفرة، ما أدى إلى إصابة مواطن بجراح، كما سقط برميل متفجر قرب مدرسة في شمال بلدة المزيريب، ما أسفر عن استشهاد مواطن، وسيدة، ومواطنة أخرى، ومعلومات عن سقوط عدد آخر من الشهداء والجرحى.
وألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في بلدة اليادودة، كذلك تتعرض أماكن في منطقة اللجاة وغرب بلدة نمر وتل المحص، لقصف من القوات الحكوميّة، دون إصابات حتى اللحظة، وفي مدينة درعا، تتعرض مناطق في حي طريق السد في درعا المحطة، لقصف من القوات الحكوميّة، بالتزامن مع إطلاق نار بالرشاشات الثقيلة على مناطق في الحي.
وقصف، في محافظة إدلب (شمال سورية)، الطيران المروحي، ببرميلين متفجرين، مناطق في الجهة الغربية من مدينة خان شيخون، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، فيما وردت معلومات من محافظة حلب عن إصابة 3 مواطنين، بينهم طفل برصاصات قناص، عند معبر كراج الحجز، بين حيي بستان القصر والمشارقة، وسقط عدد من الجرحى جراء قصف للقوات الحكوميّة على مناطق في حي الحيدرية، كذلك تعرضت مناطق في حي القاطرجي لقصف جوي، ما أدى إلى أضرار في ممتلكات المواطنين.
وأشار نشطاء في ريف حلب إلى أنّ "الدولة الإسلامية في العراق والشام" استولت على منازل مواطنين في مدينة اعزاز، بحجة أنهم من الكتائب المعارضة، وأنهم "كفار ومرتدين".
وتستمر الاشتباكات في محافظة الحسكة (شرق سورية) بين مقاتلي الكتائب الإسلامية المعارضة و"جبهة النصرة" من طرف، و"الدولة الإسلامية في العراق والشام" من جهة أخرى، في قرية المبرقع، قرب بلدة مركدة، ما أدى إلى مقتل عنصر من "داعش"، على الأقل، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وسط حالة نزوح للمواطنين تشهدها منطقة مركدة، وقرى الدشيشة، والدويجية، والمبرقع، إلى المناطق المجاورة.
ودارت في محافظة دير الزور اشتباكات، فجر الثلاثاء، بين مقاتلي الكتائب المعارضة والقوات الحكوميّة، في حي الرشدية، في مدينة دير الزور، بالتزامن مع تجدّد للقصف من القوات الحكوميّة على مناطق في مدينة دير الزور.
وفي محافظة حماة (غرب سورية)، استشهد رجل ومواطنة جراء سقوط قذائف على مناطق في مدينة محردة، الاثنين، كذلك دارت اشتباكات، وصفت بالعنيفة، بين مقاتلي الكتائب المعارضة من طرف، والقوات الحكوميّة مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف آخر، في قرية الكبارية، قرب معان، ومعلومات عن سيطرة القوات الحكوميّة على القرية، فيما نفّذ الطيران الحربي في محافظة حمص غارات على مناطق في أحياء حمص القديمة، دون معلومات عن خسائر بشرية، فضلاً عن 5 غارات على مناطق في بلدة الدار الكبيرة، في الريف الشمالي، ما أدى لاستشهاد مقاتلين اثنين من الكتائب المعارضة، وسقوط عدد من الجرحى.