الرباط – محمد عبيد دانت حركة التّوحيد والإصلاح، وهي الحركة الإسلامية الدّاعمة لحزب العدالة والتّنمية القائد للحكومة المغربيّة، ما وصفته بمذابح المسلمين في جمهورية أفريقيا الوسطى.واستنكرت الجماعة، في بيان صادر عنها، حصلت "المغرب اليوم"، على نسخة منه، الأحد، ما أسمته "المذابح الفردية والجماعية التي ترتكب في حق المسلمين في أفريقيا الوسطى"، داعية الجهات المعنية كافةإلى العمل بغية إيقاف هذه المذابح.من جهته، طالب "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، في بيان له الخميس الماضي، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والعالم الإسلامي بالتحرك السريع لوقف عمليات التطهير العرقي ضد المدنيين المسلمين في أفريقيا الوسطى.
ودعا الاتحاد مسيحيي ومسلمي أفريقيا الوسطى إلى "العودة للحوار البناء والتصالح"، وقال إنه "مستعد للمساهمة فيه".وطالب منظمة التعاون الإسلامي، والاتحاد الأفريقي، والأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية والإنسانية ببذل الجهود كلها، لحماية المضطهدين المسلمين، من هجمات المتطرفين، والقتل الجماعي في أفريقيا الوسطى، وملاحقة المجرمين من ميليشيات مناهضو بالاكا (مسيحيون) وتقديمهم لمحاكم جرائم ضد الإنسانية".