أعلنت رئاسة الحكومة التونسيّة، أنّ رئيس الحكومة التونسيّة المؤقتة مهدي جمعة، يتوجه إلى المغرب، الأربعاء، في زيارة تستمر يومين.  وتدخل في إطار تعزيز العلاقة بين البلدين، خصوصًا بعد المصادقة على الدستور التونسي أخيرا، وكذلك كتعبير من الحكومة التونسيّة على أنها تعول على المغرب في أن يساندها في تجربتها الديمقراطيّة الفتيّة. وتأتي الزيارة بعد اللقاء الذي عقده رئيس الحكومة التونسيّة المُعين، مؤخرًا، مع الأمير مولاي رشيد الذي حضر احتفالات تونس بدستورها الجديد، ممثلاً للملك محمد السادس، واتفق الطرفان على أن يقوم رئيس الحكومة التونسية بزيارة إلى المغرب في شكل بروتوكولي، خصوصًا أن عمر الحكومة التونسيّة الحاليّة لن يطول حيث أن مهمتها تدبير المرحلة الانتقاليّة في تونس لأشهر.
ويُستقبل الرئيس التونسي أثناء وصوله إلى المغرب رئيس الحكومة عبدالإله بنكيران، حيث سيتم مناقشة الوضع السياسي في تونس بعد المُصادقة على الدستور الجديد، كما سيتم التباحث بشأن التعاون الاقتصادي الثنائي، إلى جانب مناقشة قضية الاتحاد المغاربي، والوضع الأمني المتوتر في منطقة الساحل والصحراء.
 وتعتبر زيارة جمعة إلى المغرب، هي ثاني زيارة يقوم بها خارج تونس بعد الزيارة التي قام بها إلى الجزائر خلال الشهر الماضي.