القاهرة – أكرم علي
القاهرة – أكرم علي
يعقد مجلس الوزراء، الأربعاء، اجتماع الحكومة الأسبوعي، برئاسة حازم الببلاوي، في مقر هيئة الاستثمار، بحضور النائب الأول لرئيس الوزراء، ووزير الدفاع، المشير عبدالفتاح السيسي، لمناقشة الكثير من الملفات الأمنية، والسياسية، والاقتصادية، والخدمية.
ومن المقرر، أن يناقش الاجتماع، نتائج زيارة رئيس الوزراء للمملكة العربية السعودية، والاتفاقات التي تم توقيعها مع الجانب الأردني، خلال أعمال اللجنة
العليا المصرية الأردنية، على مدار اليومين الماضيين.
وكان من المتوقع أن يكون الاجتماع الماضي، هو الأخير بالنسبة للمشير عبدالفتاح السيسي، بعد إعلان المجلس الأعلى للقوات المسلحة، موافقته على ترشحه للانتخابات الرئاسية.
وتوقَّع رئيس لجنة الخمسين، عمرو موسى، إعلان المشير عبدالفتاح السيسي الترشح للرئاسة المقبلة، خلال الأسبوع الأخير، من شباط/فبراير الجاري، أو الأسبوع الأول من آذار/مارس المقبل.
وأوضح موسى، في تصريحات لصحيفة "الأهرام" المصرية، في عدد الأربعاء، أن "المشير عبدالفتاح السيسي، أكد له خلال لقائه معه، الثلاثاء، إيمانه الكامل بأهداف ثورتي 25 كانون الثاني/يناير، و30 حزيران/يونيو، وتفهمه لتطلعات الشباب لمستقبل أفضل، وأن هناك خطوات مهمة ستتخذ في هذا الشأن، سواء على الصعيد المتعلق منه بالمسيرة الشبابية للثورة، أو بمتطلبات المجتمع المصري بمختلف طوائفه، وأنه يستمع إلى مطالب الشباب باهتمام"، مشددًا على أن "أي مشكلات مطروحة ستكون في طريقها للحل".
وأشار موسى، إلى أن "المشير عبَّر عن تقديره للتأييد الكبير من جانب قطاعات عريضة من الشعب المصري على مستوى الجمهورية لترشحه للرئاسة، لافتًا إلى أن "المشير مع ترحيبه بذلك لا يتفق مع مبالغة البعض في إظهار هذا التأييد، وأن حملته الانتخابية في طريقها للتشكيل، وإلى حين ذلك فإنه لم يفوض أحدًا للتحدث باسمه".
وبشأن تأخر المشير في حسم أمره من الترشح، أوضح موسى، أن "سبب التأخير، كما وضَّح خلال اللقاء، هو أن هناك أمورًا وترتيبات يعكف المشير على إنهائها قبل أن يغادر منصبه، وأن التأخر يتعلق بتوقيت إعلانه الترشح، وليس بالترشح الذي تم حسمه"، مشيرًا إلى أن "المشير كان واضحًا فى حرصه على أن يتم التحرك نحو الترشح في الإطار الديمقراطي والدستوري الذي طرحه الدستور طبقًا لمواده".
وكانت جريدة "السياسة" الكويتية، أجرت حوارًا مع المشير عبدالفتاح السيسي، ذكر خلاله، أنه حسم الترشح للرئاسة، ووصفها المتحدث العسكري بأنها "اجتهادات صحافية، وتحمل ألفاظًا غير دقيقة".