دمشق ـ جورج الشامي
جدّدت القوّات الحكوميّة قصفها، بالبراميل المتفجرة، على أحياء مدينة حلب، فيما استخدمت القذائف الصاروخيّة في ريف دمشق، وارتفع عدد الذين تمّ إخلاؤهم من طرف الأمّم المتحدة من أحياء حمص القديمة إلى 454 مدنيًا.
وقصف الطيران المروحي، صباح الثلاثاء، بالبراميل المتفجرة، مناطق في حي مساكن هنانو في حلب، وأنباء عن شهداء وسقوط جرحى،
كما دارت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية، ومقاتلي الكتائب الإسلامية المعارضة، فجر الثلاثاء، عند أطراف حي الصاخور، من جهة حي سليمان الحلبي، ومحيط حي العامرية وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وسمع في ريف حلب دوي انفجار مصدره المركز الثقافي في مدينة منبج، الذي تسيطر عليه "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، وتتخذه مقراً لها، ولم ترد معلومات عن طبيعة الانفجار حتى اللحظة، فيما قصفت "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، مساء الاثنين، مناطق في بلدة تل رفعت، ما أدى إلى سقوط جرحى.
وفتح الطيران الحربي، فجر الثلاثاء، نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في بلدة حريتان، كما دارت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي الكتائب الإسلامية المعارضة في ضهرة كفرحمرة .
وتدور، في محافظة إدلب، منذ منتصف ليل الاثنين الثلاثاء، اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي الكتائب الإسلامية المعارضة في محيط معسكر وادي الضيف، في ريف معرة النعمان الشرقي، كما دارت، صباح الثلاثاء، اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي الكتائب المعارضة في منطقة تل غزال جدرايا، جنوب أوتوستراد اللاذقية.
وسقطت صواريخ عدّة، يعتقد بأنها من نوع أرض ـ أرض، أطلقتها القوات الحكومية على مناطق في الغوطة الشرقية، في ريف دمشق، ما أدى إلى سقوط جرحى، وأنباء عن شهداء، فيما تعرضت مناطق في مدينة عدرا لقصف من طرف القوات الحكومية، ترافق مع اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي الكتائب الإسلامية المعارضة عند أطراف مخيم الوافدين، قرب مدينة دوما، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، واستشهد ما لا يقل عن أربعة مقاتلين من الكتائب الإسلامية المعارضة خلال اشتباكات مع القوات الحكومية قرب مخيم خان الشيح.
وقصفت القوات الحكومية، صباح الثلاثاء، مناطق في ريف القنيطرة الجنوبي، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، فيما تعرضت، في محافظة درعا، مناطق في درعا البلد، ومدينة إنخل، وبلدة عقربا، لقصف من طرف القوات الحكومية، في حين تدور، منذ صباح الثلاثاء، اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية المعارضة من جهة أخرى، في الحي الغربي من بلدة بصرى الشام.
واستشهدت سيدة من بلدة تسيل، متأثرةً بجراح أصيبت بها جراء قصف الطيران مناطق في البلدة، الاثنين.
ودارت، عند منتصف ليل الاثنين الثلاثاء، اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية المعارضة من جهة أخرى، في محيط قرية الزارة، محافظة حمص، التي يقطنها مواطنون من التركمان السُّنة، ما أدى إلى مقتل ملازم من قوات الدفاع الوطني، وخسائر بشرية في صفوفها، وارتفع إلى خمسة على الأقل عدد شهداء الكتائب الإسلامية المعارضة، الذين استشهدوا إثر القصف على مناطق تواجدهم في القرية، واشتباكات في محيطها، في حين تعرضت مناطق في مدينة تلبيسة لقصف من طرف القوات الحكوميّة.
وارتفع إلى 454 عدد المواطنين الذين تمّ إخراجهم من أحياء حمص المحاصرة، تحت راية الأمم المتحدة، فيما لايزال مصير 130 من شبان حمص القديمة مجهولاً، من الذين سلّموا أنفسهم، الاثنين، على أن يفرج عنهم لاحقًا.