الجزائر - نورالدين رحماني
بدأت في الجزائر العاصمة أعمال المؤتمر الأفريقي للمدراء والمفتشين العامين للشرطة، الاثنين، بمشاركة 43 دولة أفريقية.
وحضر المؤتمر رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال، والوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والأفريقية مجيد بوقرة، والمدير العام للأمن الجزائري اللواء عبد الغني هامل، ومحافظ السلم
والأمن للاتحاد الأفريقي إسماعيل شرقي.
ويأتي المؤتمر تنفيذًا للتوصيات التي تم اعتمادها في اجتماع ممثلي أجهزة الشرطة الأفريقية، خلال المؤتمر الإقليمي لمنظمة "الإنتربول"، الذي انعقد في وهران، في أيلول/سبتمبر2013، وكذا المحادثات التي جمعت بين رؤساء الشرطة الأفارقة خلال الدورة الثانية والثمانين للجمعية العامة للمنظمة، التي انعقدت في قرطاجنة.
ويهدف المؤتمر، الذي يأتي بمبادرة من المديرية العامة الجزائرية للأمن الوطني, إلى تعميق التشاور بين رؤساء الشرطة بشأن طرق ووسائل تعزيز التقارب في وجهات النظر، والاستراتيجيات، وبناء القدرات في مجالات التكوين، واكتساب الخدمات السلمية بشأن التحقيقات، وتبادل المعلومات والتجارب.
وأوضحت المديرية العامة للأمن الجزائري أنّ "اللقاء سيدوم لمدة يومين، ويسعى إلى إيجاد الرد الفعال للتحديات والتهديدات التي تواجهها المؤسسات الشرطية في الدول الأفريقية، لاسيما في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود، والإتجار بالمخدرات، والجريمة الإلكترونية".