الدار البيضاء - أسماء عمري
كشَفَت مصادر إعلامية أن المغرب أرسل مذكّرات الى عدد من العواصم الغربية مثل واشنطن وباريس ومدريد ولندن وبروكسيل تخبرها باستئناف العلاقات مع إيران، إلا أنها في المقابل لم تخبر البرلمان المغربي ولا الرأي العام المغربي، فيما نقلت وسائل إعلام ايرانية أن شقيق الملك محمد السادس، الأمير مولاي رشيد،
كان قد أكد لرئيس مجلس الشورى "البرلمان" الإيراني، محمد علي لاريجاني، خلال لقاء بينهما في تونس أنه "لا يجب أن تكون هناك عقبات أمام تطوير العلاقات مع إيران"..وأدلت وزارة الخارجية الإيرانية ممثلة في مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية أمير عبد اللهيان، الأربعاء الماضي، بتصريحات لوسائل الاعلام الرسمية في بلده يخبرها باستئناف العلاقات الدبلوماسية مع المغرب بعد قطيعة دامت خمس سنوات، وأكَّد ان الإجراءات جارية لفتح سفارتي البلدين.
وحسب صحيفة "ألف بوست" التي نشرت الخبر، مساء الأحد، فإن الصمت المغربي لا يعني عدم استئناف العلاقات، بل أقدمت الخارجية المغربية على إرسال مذكرات، الأربعاء الماضي، الى العواصم الكبرى وأساسًا واشنطن ومدريد وباريس تخبرها باستئناف العلاقات الثنائية مع طهران، وتستعرض الأسباب التي ساهمت في وضع حد للقطيعة الدبلوماسية التي دامت من آذار/ مارس 2009 الى شباط/ فبراير 2014.
ونقلت وسائل إعلام ايرانية أن شقيق الملك محمد السادس، الأمير مولاي رشيد، كان قد أكد لرئيس مجلس الشورى "البرلمان" الإيراني، محمد علي لاريجاني، خلال لقاء بينهما في تونس أنه "لا يجب أن تكون هناك عقبات أمام تطوير العلاقات مع إيران".
وكان المغرب قد قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران سنة 2009، على خلفية موقف المغرب المتضامن مع البحرين إثر خلافها مع ايران.