الرباط – محمد عبيد دعا الأمين العام لـ"الرابطة المُحمديّة للعلماء" في المغرب أحمد العبادي، العلماء إلى الاهتمام بما اسماها "القضايا الحارقة للأمة"، وضرورة التجديد والعمل الجاد وتقديم إجابات للأسئلة المطروحة، وذلك خلال انعقاد المجلس الأكاديمي الثاني عشر للرابطة، التي تمثل المؤسسة الرسمية لعلماء المغرب، السبت، في الرباط. ولم يعط العبادي مزيدًا من التفصيل بشأن القضايا الحارقة، لكنه تحدث عن "التهجير، الذي يتعرض له المواطنون، في عدد من الدول العربيّة والإسلاميّة، وارتفاع وتيرة الفتن.
وأقرّ بصعوبة الأمانة الملقاة على عاتق العلماء، خصوصًا في ظل هذه "الظرفية الخاصة حيث الاقتتال في عدد من الدول، التي تعيش على وقع التمزق"، داعيًا العلماء إلى استخدام اللغة التي يفهما العالم، والاهتمام بالأطفال، محذرًا من أنّ عدم استثمار الأمة لهذه الشريحة يحمل خطورة  مستقبلية.
وأكّد عضو الرابطة عبد الصمد غازي، أنّ الرابطة تستهدف فئة اليافعين والشباب، فضلاً عن ضرورة الوعي بالسياق المعاصر الذي بات عالمًا رقميًا وافتراضيًا تلوذ إليه الناشئة.