الجزائر ـ نورالدين رحماني
أعربت الولايات المتحدة الأميركية ،الثلاثاء، مجددًا على لسان سفيرها في الجزائر هنري أس أنشر عن "قلقها" و "إدانتها" لعملية اختطاف الدبلوماسيين الجزائريين بغاو (مالي) مؤكدة "دعمها" للحكومة الجزائرية على الجهود "المتواصلة التي تبذلها لضمان عودتهم سالمين " .و من جانبه قال السفير الأميركي
لدى افتتاح أعمال ورشة إقليمية نظمت في الجزائر العاصمة "اسمحوا لي بالتعبير عن انشغال حكومتي بخصوص أمن و سلامة الدبلوماسيين الجزائريين المحتجزين كرهائن في مالي .وأضاف " إن الولايات المتحدة الأميركية تدين بشدة هذا الاختطاف، و حكومتي تعرب عن دعمها الكامل للحكومة الجزائرية في جهودها المتواصلة لضمان عودتهم سالمين كما نعرب عن تعاطفنا مع الرهائن و عائلاتهم " .
و كان 7 دبلوماسيين جزائريين من بينهم القنصل الجزائري العام بغاو (مالي) بوعلام سياس قد تعرضوا للاختطاف في 5 نيسان / إبريل 2012 من مقر القنصلية على يد حركة الوحدة و الجهاد في غرب أفريقيا التي تبنت العملية وقتها .
و قد تم إطلاق سراح 3 دبلوماسيين في تموز / يوليو 2012 في حين لا يزال الـ4 الآخرين محتجزين و هم "على قيد الحياة" حسبما أكدته الحكومة الجزائرية في العديد من المرات .