الدارالبيضاء ـ أسماء عمري
أكد وزير الداخلية المغربي محمد حصاد، الثلاثاء، في رده في جلسة الأسئلة الشفاهية في مجلس النواب، أن المسؤول عن القوات المساعدة الذي رفض مصافحة الوالي الجديد لغرب الشراردة بني أحسن، زينب العدوي اتخذت في حقه الإجراءات الإدارية، بينما سبق أن بين لرئيس قسم الشؤون الداخلية في الولاية بموقفه من
مصافحة الوالي العدوي، وطلب منه إشعار الأخيرة بذلك، حتى لا تسيئ فهمه، في حال مد يده للسلام عليها، وهو ما خلف ردود فعل كانت موضوع تقارير رُفعت إلى القيادة العامة لجهاز القوات المساعدة.وكان الجنرال حدو حجار، المفتش العام للقوات المساعدة بالمنطقة الشمالية، لجأ إلى إعفاء القائد الجهوي لجهاز "المخازنية" بالقنيطرة من مهامه كإجراء تأديبي في حقه، لرفضه مصافحة زينب العدوي، في إحدى المناسبات.
بينما سبق للمسؤول أن أشعر رئيس قسم الشؤون الداخلية بالولاية بموقفه من مصافحة الوالي العدوي، وطلب منه إشعار الأخيرة بذلك، حتى لا تسيء فهمه، في حال مد يده للسلام عليها، وهو ما خلف ردود فعل كانت موضوع تقارير رُفعت إلى القيادة العامة لجهاز القوات المساعدة.
وكانت العدوي، قد دخلت في ملاسنات وصفت ب"الحادة" مع أعضاء حزب العدالة والتنمية، خلال انعقاد فعاليات دورة فبراير للمجلس الجهوي للغرب الذي يرأسه المكي الزيزي عن حزب الأصالة والمعاصرة.
بعد أن هاجم عضو في حزب "العدالة والتنمية" برنامجها قائلا: "نتمنى أن لا يكون مجرد أحلام"، الأمر الذي أغضب الوالي، وجعلها ترد بنبرة لا تخلو من حزم"أنا لا أحلم، وجئت لأطبق برنامجي".
كما قاطع القيادي في "العدالة والتنمية" عزيز رباح، بصفته رئيسا لبلدية القنيطرة هذه الاجتماعات، إذ كلف مهندسا طبوغرافيا لينوب عنه في لقائه مع الوالي العدوي، رفقة باقي أعضاء مكتب مجلس مدينة القنيطرة.