أكدّ رئيس حزب "الكرامة" والمترشح لرئاسيات 17 نيسان/أبريل المقبلة، محمد بن حمو، الاثنين، في الجزائر العاصمة، أنّ الجزائر  دولةً وشعبًا تحتاج إلى رئيس الجمهوريّة عبد العزيز بوتفلقية دعمًا لـ"الاستقرار الذي تنعم به البلاد". وأوضح، بن حمو، في ندوّة صحافيةّ عقدت في مقر الحزب، في قرار مفاجئ لم يكن منتظرًا منه، خصوصًا أنه أول رؤساء الأحزاب الذي أعلنوا خوضهم الانتخابات، مؤكدًا أنه في حال ترشح الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة لعهدة رابعة، سيتخذ "موقفًا يخدم مصلحة الحزب والجزائر في المقام الأول"، في إشارة منه إلى الانسحاب من سباق الرئاسيات إذا ما قرّر بوتفليقة الترشح للموعد الانتخابي المقبل. وأكدّ أنّ بوتفليقة "رجل إجماع و يبقى رمز من رموز الجزائر، حسب قوله.
وبخصوص عملية جمع التوقيعات لتقديم ترشحه لمنصب القاضي الأول في البلاد، أوضح بن حمو أنّ هذه العملية بلغت نسبة 85 في المائة، فيما يتعلق بجمع 600 توقيعًا لمنتخبين في مجالس بلدية أو ولائيّة أو برلمانيّة موزعة عبر 25 ولايّة جزائريّة كما ينص على ذلك القانون المُتعلق بنظام الانتخابات في الجزائر.
وشدّد على ضرورة أن يكون الجميع شركاء في صنع عرس الجزائر في 17 نيسان/أبريل المقبل. ودعا الشباب الجزائري إلى اليقظة وإلى وضع الجزائر فوق كل اعتبار.