الدارالبيضاء - أسماء عمري
نفت الوزير المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، امبركة بوعيدة، أية نية لدى المغرب في العودة إلى الاتحاد الأفريقي، بعد أن انسحب بسبب اعتراف الاتحاد بجبهة "البوليساريو".وأضافت بوعيدة، من أديس أبابا، على هامش الدورة الـ22 لقمة الاتحاد الأفريقي، التي تختتم أعمالها، الجمعة، أن "المغرب لا يهدف
إلى العودة إلى الاتحاد الأفريقي"، معتبرة أن "أسباب انسحاب المغرب من الاتحاد الأفريقي، مازالت قائمة، ولاسيما الاعتراف بجبهة "البوليساريو"، لذا فليس هناك أي سبب يجعل المغرب يفكر في العودة إلى الاتحاد" حسب قولها.وأوضحت بوعيدة، أن "الحكومة المغربية تعتبر اعتراف الاتحاد الأفريقي بجبهة "البوليساريو" يدخل في نطاق الانتهاك الواضح للقانون الدولي، ذلك لأن الجبهة ليست دولة قائمة الأركان، ولا تلبي شروط الاعتراف الدولي".
وتترأس بوعيدة في الدورة الـ22 لقمة الاتحاد الأفريقي، وفدًا مغربيًّا رفيعًا، يضم عددًا من المسؤولين والسفراء المغاربة، في العديد من العواصم الأفريقية، ولن يحضر أعمال قمة الاتحاد الأفريقي، وإنما سيلتقي مع عدد من القادة الأفارقة الحاضرين لهذه القمة والتواصل معهم.
وانسحب المغرب انسحب في العام 1984، ووقتها كان اسمه "منظمة الوحدة الأفريقية"، الاتحاد الأفريقي حاليًا، احتجاجًا على اعتراف المنظمة بـ"جبهة البوليساريو"، وسبق لعدد من المسؤولين المغاربة أن عبروا عن أن المغرب حاضر بقوة وبفعالية على المستوى الأفريقي رغم أنه ليس عضوًا في الاتحاد الأفريقي بدليل أنه يحتل المرتبة الثانية من حيث المعاملات المغربية مع الدول الأفريقية.