الجزائرـ سميرة عوام
قال النّاطق الرّسمي للجبهة الوطنيّة لحماية الثروة ومكافحة الفساد في الجزائر رشيد عـوين، السبت، إن الواقع الصعب الذي يتخبّط فيه الشّعب الجزائري مرتبط بنهب الثروات، والفساد وانعدام الشّفافية في تسيير وتوزيع الثروة وتبديدها، إلى جانب تفشي كل ظواهر الفساد واختلاس المال العام، واحتكار الثروة من طرف الأقلية من الأشخاص في الوقت الذي يتم فيه إقصاء
الشعب البسيط من ثروة المحروقات.
يحدث هذا حسب بيان الجبهة بسبب غياب الإرادة السياسية والمساواة في تقسيم خيرات البلاد.وأضاف المصدر، في البيان، أن ما جمع الحقوقيين والمحامين والسياسيين تحت لواء اللجنة، هو اهتمامهم بأمور الشفافية في التوزيع العادل للثروة وحسن تسييرها والترشيد في استغلال الثروات الوطنية ومناهضة الفساد.
وأشار البيان إلى أن الواجب الوطني يفرض عليهم أن يتخذوا اليوم موقفاً بصفتهم الجبهة الوطنية لحماية الثروة ومكافحة الفساد، الموقف المشرف أمام التاريخ، للدفاع عن ثروة الشعب، والسير في المنهج الذي سطره شهداء ثورتنا المجيدة، ودعت الجبهة الجزائريين المخلصين للالتفاف حول مشروعها، تفادياً للكارثة التي ستنجم عن استمرار الوضع الراهن، وتدعو الشباب الجزائري للتحلّي بروح المسؤولية والإخلاص لحماية ثروته ومحاسبة ناهبيها، حتى تسترجع الجزائر مكانتها وقوتها في المحافل الدولية.