الجزائر - سميرة عوام
أكدّ رئيس جبهة "التغيير" عبدالمجيد مناصرة، أنّ التنافس المبكر لأسماء سياسيّة معروفة دخلت المعترك الحزبي لحسم رئاسيات 17 نيسان/أبريل المقبل، في الجزائر، أخلطت ورقة الشعب الجزائري، والذي وجد نفسه متسائلاً عن الرئيس المقبل.وأوضح مناصرة، أنه إذا نظمت الانتخابات على شاكلة سابقاتها في إشارة له للتزوير وشراء الذمم، فإن الرئيس المقبل هو من ترشحه السلطة، فيتحول السؤال
إلى الشكل التالي، وهو من سترشحه السلطة. وأكد أنه إذا كانت الانتخابات الرئاسيّة في الجزائر يطبعها التعدد، النزاهة والشفافية، فإن النجاح فيها ستحدده 5 محددات يمكن اختصارها في كلمة "مفتاح، والتي يشكل كل حرف منها محددًا، يجب أن يتوفر في المترشح الذي سيعتلي كرسي الرئاسة.
وأشار إلى أنّ الجزائريين سيختارون المرشح "مفتاح"، مرشح يملك شعور المسؤولية لمحاربة الفساد والبيروقراطية ويحقق التوافق الديمقراطي، ويحسن الحوار والاتصال مع شعبه، ويُحرّر مستقبلهم من الخوف والضبابية.وأكد أنه إذا ضاع "المفتاح" ودخل المرشح الرئيس أو الرئيس المرشح القصر الرئاسي "عنوة وكسر الباب فإن الجزائر على المحك".