الدارالبيضاء ـ أسماء عمر
أفرجت السلطات المغربية عن 5 شباب صحراويين كانوا قد تعرضوا للتوقيف بعد دخولهم مقر بعثة الأمم المتحدة في الصحراء "المينورسو" مطالبين باللجوء، فيما كشفت مصادر مطلعة إلى أن الشباب الـ5، الذين ينتمون إلى إحدى مجموعات العاطلين في مدينة السمارة، انطلقوا إلى مقر «المينورسو»، من أجل التعبير عن احتجاجهم على أوضاع البطالة التي يعانون
منها، موضحا أن الشبان قاموا باقتحام مقر «المينورسو» لإثارة الرأي العام بشأن أوضاعهم الاجتماعية، وكذلك لحمل السلطات على إيجاد حل لمشكل البطالة الذي يعانون منه منذ سنوات.
وبناء على طلب موظفي بعثة "المينورسو" فقد قامت عناصر الجيش المغربي بإخراج الشباب الـ5 الذين تمكنوا من دخول مقر البعثة "المينورسو" الجمعة الماضي.
وبعد إخراجهم من مقر البعثة تم وضع الشباب الـ5 في ثكنة عسكرية قبل أن يتم تسليمهم إلى قوات الشرطة لتنقلهم هذه القوات إلى مدينة آسا، وهناك تم التحقيق معهم في مقر الشرطة الملكية
وكشفت مصادر مطلعة إلى أن الشبان الـ5، الذين ينتمون إلى إحدى مجموعات المعطلين بمدينة السمارة، انطلقوا إلى مقر «المينورسو»، الذي يقع بمنطقة المحبس التي تبعد عن مدينة السمارة بحوالي 400 كيلومتر، من أجل التعبير عن احتجاجهم على وضعية البطالة التي يعانون منها، موضحا أن الشبان قاموا باقتحام مقر «المينورسو» لإثارة الرأي العام بشأن أوضاعهم الاجتماعية، وكذلك لحمل السلطات على إيجاد حل لمشكل البطالة الذي يعانون منه منذ سنوات.
وأكد المصدر ذاته أن هذه ليست المرة الأولى، التي يقوم فيها معطلون باقتحام مقر بعثة الأمم المتحدة في الصحراء «المينورسو» من أجل لفت الانتباه إلى وضعيتهم الاجتماعية، حيث كان شباب اخرون قد اقتحموا مقر البعثة المذكورة خلال شهر يوليوز من العام الماضي، مما أدى إلى اعتقالهم وتقديمهم للمحاكمة حيث صدرت في حقهم أحكام بالحبس لمدة 3 أشهر .