الدار البيضاء - أسماء عمري
طلب عدد من الوزراء في الحكومة المغربيَّة بتعزيز الحراسة عليهم، بعد حالة الاعتداء على 2 منهم في أقل من شهر واحد، من أجل تفادي تكرار مثل هذه الأحداث.كما صدرت تعليمات عاجلة، إلى المصالح الأمنيَّة من أجل تشديد الحراسة على الوزراء في حكومة بنكيران، لاستباق أية حالة اعتداءات قد تحدث مستقبلا وضرورة تشديد الحراسة الأمنية على الوزراء خلال تنقلاتهم في مختلف مناطق وجهات المملكة، سواء الحزبية أو الحكومية.وقد تعرض الأمين العام لحزب "التقدم والاشتراكية" ووزير الإسكان نبيل بن عبد الله خلال مهرجان خطابي في أسا الزاك، الأحد، إلى رشق بالحجر أدى إلى إصابته في الرأس كما تعرض زميله في الحزب وزير الصحة الحسين الوردي، قبل أسبوعين إلى هجوم من قبل 3 صيادلة تمكنوا من التسلل إلى مقر البرلمان، بحيث انعقدت إحدى لجانه لمناقشة قانون يتعلق بحل مجلسين جهويين للصيادلة المغاربة وعلى خلفية هذا الاعتداء كان الملك قد وضع رهن إشارت وزير الصحة شخصين لحراسته ومرافقته في جميع أنشطته اليومية.رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران بدوره عزز الحراسة الأمنية من لضمان سلامة الجسدية، بعد أن أحس بوجود بعض المحسوبين على بعض الأحزاب السياسية المستعدين لأعمال البلطجة قد تصيبه حسب القيادي في حزب العداة والتنمية عبد العزيز أفتاتي.