الرباط – محمد أميليد
الرباط – محمد أميليد
طالب 24 سجينًا صحراويًّا من مجموعة "أكديم أزيك"، بتوسيع صلاحيات بعثة "المينورسو" الأممية التابعة للأمم المتحدة للإشراف الاستفتاء في الصحراء الغربية في الصحراء؛ لتشمل مراقبة حقوق الإنسان.
وانتقدت التصريحات التي أدلت بها المجموعة الصحراوية، لوسائل إعلامية إسبانية، من داخل السجن المركزي في سلا المغربي "الزاكي 2"،
كون بعثة المينورسو في الصحراء، هي الوحيدة في العالم التي لا تراقب حقوق الإنسان، على الرغم من الحاجة الماسة لمراقبة أوضع حقوق الإنسان في إقليم الصحراء.
وأعلنت المجموعة، المؤيدة لخيار "الاستقلال" في الصحراء، كما تطالب جبهة "البوليساريو"، عن "انخراطها الكامل في الحملة الوطنية والدولية من أجل حماية حقوق الإنسان في الصحراء، ودعوتهم الجماهير الصحراوية كافة إلى بذل كل الجهود من أجل إنجاح تلك الحملة التي أطلقتها "تنسيقية الفعاليات الحقوقية" في الصحراء".
وتأتي تلك التصريحات، في سياق المطالب المتكررة من طرف المنظمات الحقوقية الدولية، ودعوة الأمين العام للأمم المتحدة في تقريره الأخير إلى ضرورة إيجاد آلية أممية لمراقبة حقوق الإنسان في الصحراء، وكذا مسودة التقرير الذي تقدمت به الولايات المتحدة الأميركية إلى مجلس الأمن الدولي.
يذكر أن 24 سجينًا صحراويًّا من مجموعة "أكديم أزيك"، محكوم عليهم بأحكام تتراوح ما بين المؤبد و27 عامًا، على خلفية أحداث تفكيك مخيم "أكديم أزيك"، في العيون كبرى في محافظات الصحراء.