الجزائر – نورالدين رحماني
الجزائر – نورالدين رحماني
انطلقت الجمعة من الجزائر العاصمة قافلة "المحبة والأخوة" متوجهة إلى ولاية غرداية جنوب الجزائر بمبادرة من جمعية حماية الأحداث من الانحراف والإندماج في المجتمع لتبليغ رسالة الوحدة، والتّضامن مع أهالي المنطقة بعد المناوشات التي عرفتها أخيرا بين اتّباع المذهب المالكي، والمذهب الأباضي بالولاية .وأوضح المكلف بالإعلام في الجمعية محمد بن مدور أن " القافلة تضم منتخبين محليين
ببلديات الجزائر الوسطى وباب الوادي ووادي قريش والقصبة وشباب من عدة منظمات ستحمل رسالة الأخوة والمحبة والروح الوطنية إلى غرداية التي تعد عضوا من جسد واحد يسمى الجزائر".
وأضاف بن مدور أن هذه القافلة "صرخة في وجه محاولات التشويش على وحدة الجزائريين الذين اجتازوا في السابق سنوات مظلمة ويأملون في غد مشرق ليس فقط في غرداية بل في جميع أنحاء الوطن" . وبالمناسبة عبر رئيس بلدية الجزائر عبد الحكيم بطاش عن تشجيعه لهذه المبادرة التي تحمل في طياتها دعوة إلى الأخوة والتسامح والتضامن بين أبناء وطن استشهد من أجله مليون ونصف مليون شهيد، ودعا بطاش في رسالة مكتوبة وجهها إلى نظيره في غرداية وإلى مواطنيها " كل غيور أن يتيقن للأبد بأن بني ميزاب هم الجزائر والجزائر هم بني ميزاب شأن كل أمازيغي، داعيا أهل المنطقة إلى التحلي باليقظة والتصدي للمؤامرات التي يحيكها من همهم ضرب استقرار وطننا العزيز.
ويتضمن برنامج القافلة التي ستتجه برا إلى ولاية غرداية إجراء لقاء مع الوالي وتنظيم مقابلة في كرة القدم ستجمع السبت بين فريق جمعية صوت الشباب لبلدية باب الوادي من الجزائر العاصمة وفريق بلدية بونورة بولاية غرداية.