دمشق ـ جورج الشامي
دمشق ـ جورج الشامي
قال المرصد السّوري لحقوق الإنسان إنّ محافظة إدلب شهدت مقتل شخص من الدّولة الإسلاميّة في العراق والشّام من مدينة سراقب في اشتباكات مع مقاتلي الكتائب المقاتلة في منطقة الأتارب في ريف حلب، كما أبلغت مصادر طبّية المرصد السّوري لحقوق الإنسان وجود ما لا يقل عن 20 جريحاً من مقاتلي الدّولة الإسلاميّة في مشافي ريف إدلب وريف حلب الغربي،أصيبوا خلال اشتباكات مع كتائب إسلامية
وغير إسلاميّة مقاتلة في ريفي إدلب وحلب، كذلك تتعرض مناطق في جبل الأربعين لقصف من القوات الحكوميّة، بقذائف الهاون والمدفعيّة والرّشاشات الثقيلة، كما انسحب لواء مقاتل مبايع للدولة الإسلامية من الاشتباكات ضد الكتائب المقاتلة في بلدة حزانو، نحو مقرات اللواء في بلدة سرمين، بينما قتل أمير للدولة الإسلامية في العراق والشام خلال اشتباكات مع كتائب مقاتلة في منطقة حارم.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه تم تأكيد العثور على جثامين 12 رجلاً في منطقة تل البيعة بالرقة، بينهم إمام مسجد النور، والذي أمَّ المصلين بحضور رئيس النظام السوري بشار الأسد في عيد الأضحى في عام 2011، والذي قال مخاطباً رئيس النظام "سر إلى الأمام والشعب كله معك، يسير خلفك، نحو العزة والكرامة"، فكان مصيره أن ألقت الدولة الإسلامية بجثته في منطقة تل البيعة، كما سقطت قذيفة هاون على منطقة الماكف في مدينة الرقة، ولا معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، كما أكدت مصادر للمرصد السوري أن جبهة النصرة قامت بنصب حواجز في مدينة الرقة، ومعلومات عن قيامها بإغلاق الطريق لقصر المحافظ في المدينة.
وفي محافظة حلب المرصد السوري لحقوق الإنسان أبلغت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مقاتلي لواء جبهة الأكراد ولواء مقاتل وكتيبة أخرى مقاتلة سيطروا على دوار الجندول عقب اشتباكات مع الدولة الإسلامية في العراق والشام، ومعلومات عن قتلى وجرحى وأسرى في صفوف الدولة الإسلامية، كذلك تدور اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات الحكومية على أطراف بلدة كفر حمرة، كما اعتقلت الدولة الإسلامية في العراق والشام أكثر من 20 مواطناً من قرية أورم الكبرى، بينهم مواطنون نزحوا إلى القرية، قادمين من مدينة بانياس، عقب مجزرتي البيضا ورأس النبع، التي ارتكبتها قوات الدفاع الوطني، في شهر أيار/مايو من العام الماضي، وراح ضحيتها المئات من المدنيّين بينهم عشرات الأطفال والنساء.
وقتل مواطنان اثنان هما رجل قضى جراء إصابته في إطلاق نار من قبل مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام، على مظاهرة خرجت ضد الدولة الإسلامية في مدينة أعزاز، وطفل قتل في سقوط قذيفة هاون على منطقة في حي الميدان الجمعة.
وفي محافظة درعا قُتِل 3 مقاتلين بينهم مقاتلان اثنان من الكتائب المقاتلة قضيا في اشتباكات مع القوات الحكومية في محيط المشفى الوطني في مدينة جاسم، ومقاتل من جبهة النصرة لقي مصرعه في اشتباكات مع القوات الحكومية في محيط المشفى الوطني في مدينة جاسم.
وفي محافظة حماة قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قرى في ريف حماه الشرقي تتعرض لقصف من القوات الحكومية، ولا معلومات عن إصابات حتى اللحظة.
وفي محافظة دمشق أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى استهدف مقاتلو الكتائب المقاتلة بعدد من القذائف تمركزات القوات الحكومية في شارع الجلاء في حي التضامن، ولا معلومات عن حجم الخسائر البشرية في صفوف القوات الحكومية، كذلك سقط صاروخ يعتقد أنه من نوع أرض أرض على منطقة في حي القابون، دون معلومات عن إصابات حتى اللحظة.
وفي محافظة ريف دمشق أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بتجدد قصف القوات الحكومية على مناطق في مدينة يبرود في القلمون،وقتل مواطن واحد في ظروف لا تزال مجهولة حتى الآن وهو رجل من مدينة دوما.
كما قتل عنصران اثنان من حزب الله اللبناني في اشتباكات مع مقاتلي جبهة النصرة والدولة الاسلامية وعدة كتائب إسلامية مقاتلة في ريف دمشق .
وفي محافظة دير الزور قتل شخص من الكتائب المقاتلة خلال اشتباكات مع القوات الحكومية في حي الحويقة في مدينة دير الزور.