الرباط – محمد عبيد ناقش العاهل المغربي الملك محمد السادس موضوع الصحراء مع برلمانيين أميركيين، عن مجموعة "المنتخبين الأفرو- أميركيين" في الكونغرس، أثناء لقاء في القصر الملكي في مراكش، فضلاً عن أمور أخرى تناولها اللقاء. وأوضح الديوان الملكي، في بيان له، مساء الجمعة، أنَّ اللقاء كان في إطار ما توليه الدبلوماسية المغربية أهمية قصوى، لاسيما على مستوى التواصل مع القادة الأميركان، وإقناعهم بالموقف المغربي من قضية نزاع الصحراء، منذ تقدم الخارجية الأميركية، العام الماضي، بمشروع إقامة هيئة أممية، تراقب حقوق الإنسان في الصحراء، في ضوء التواجد المغربي.
وأضاف البيان أنَّ "العاهل المغربي عبّر عن ارتياحه للمباحثات المثمرة، التي أجراها الوفد مع مختلف المسؤولين المغاربة، والتي مكّنت البرلمانيين الأميركيين من الوقوف على المنجزات التي حققها المغرب، في مختلف الميادين، في إطار إصلاح مؤسساتي شامل".
وأشاد الوفد بـ"وجاهة السياسات المغربية المعتمدة في جميع القطاعات، تحت القيادة الفعلية للعاهل المغربي، بغية تحقيق تنمية اقتصادية وبشرية متوازنة ومسؤولة"، مبرزًا "تقديره للانخراط الملكي في استتباب السلم، وتحقيق التنمية في شمال أفريقيا، لا سيما في بلدان جنوب الصحراء"، حسب تعبير البيان الملكي.
وحضر اللقاء، فضلاً عن أعضاء غير حزبيين في الكونغرس الأميركي، مسؤولين مغاربة كبار، من بينهم مستشاري العاهل المغربي الطيب الفاسي الفهري، وفؤاد علي الهمة، ووزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار، وسفير المملكة لدى واشنطن رشاد بوهلال.