الدار البيضاء ـ أسماء عمري
وجه عضو الفريق الاستقلاليّ المغربيّ للوحدة والتعادلية عادل بنحمزة، رسالة عبارة عن سؤال كتابيّ إلى رئيس مجلس النواب، بشأن إعتماد رأس السنة الأمازيغية كـ"عيد وطنيّ"، لرفعه إلى رئيس الحكومة عبدالإله بنكيران.
وذكّر بن حمزة، بالأهمية البالغة التي تمثلها اللغة والهوية والثقافة الأمازيغية ضمن النسيج الوطنيّ في المغرب، حيث أن البلاد عرفت تراكمات مهمة
في موضوع الأمازيغية منذ الخطاب الملكي في جدير، وما تلاه من تنامي الوعي بأهمية الأمازيغة في حياتنا العامة، وهو ما تم تجسيده في دستور الملكية في العام 2011، بالنص على اعتبار اللغة الأمازيغية لغة رسميّة للمملكة إلى جانب اللغة العربيّة.
وأكد الناطق الرسميّ باسم حزب "الميزان"، أن "المغاربة دأبوا على تخليد ذكرى السنة الأمازيغية بأشكال مختلفة، بتنوع واختلاف المناطق في المملكة منذ قرون، مما جعل من هذا اليوم موروثًا ثقافيًا وحضاريًا، ويجب الحافظ عليه وتعريف الأجيال المقبلة به، وهو ما يستلزم اعتماد اليوم المُخلّد لرأس السنة الأمازيغية، ضمن قائمة الأعياد الوطنية، وهو مطلب قدمته الكثير من الجمعيات الثقافيّة قبل سنوات".
قد دعا عددٌ من جمعيات المجتمع المدنيّ في المغرب، إلى جعل رأس السنة الأمازيغية الذي يُوافق 13 كانون الثاني/يناير، عيدًا وطنيًا ويوم عطلة على غرار رأس السنة الميلادية والهجرية، وكمناسبة رسميّة مثل باقي الأعياد والمناسبات الأخرى، كون السنة الأمازيغية تكتسي تأريخًا للتقويم الأمازيغي منذ 2962 عامًا خلت، إضافة إلى عراقة وأصالة ما يوازي الاحتفال برأس السنة الأمازيغية.