الدارالبيضاء - أسماء عمري
بدأت الحركة الأمازيغية يودا ( كفى ) الإثنين، تحركاً احتجاجياً أمام المقر المركزي لحزب "العدالة و التنمية" المغربي الحزب الحاكم في الرباط ،وذلك للتنديد بالتصريحات التي أطلقها المقرئ أبو زيد المنتمي للحزب في حق الأمازيغ الذين وصفهم في "نكتة" قالها خلال محاضرة له في السعودية بأنهم بخلاء، وأنهم عرق مغربي
بخيل.
وتعتزم الحركة تنظيم مسيرة حاشدة بأغادير يوم الأحد 12 يناير/كانون الثاني المقبل، بالتزامن مع مستهل السنة الامازيغية الجديدة 2964، للاحتجاج ضد تصريحات أبوزيد وللمطالبة بإقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية للمغاربة، والاعتراف بالمكون الأمازيغي كهوية لغوية ووطنية، وكذلك الإقرار النهائي والكامل وغير المنقوص للحقوق اللغوية والثقافية الأمازيغية المغربية، كما جاء في دستور سنة 2011.
واعتبر المكتب الفيدرالي للاتحاد الوطني للجمعيات الأمازيغية، أن ظاهرة "العنصرية والكراهية" ضد الأمازيغ استفحلت بالمغرب في السنوات الأخيرة من طرف التيارات الإسلامية كلها وعلى رأسها حزب العدالة والتنمية الحاكم وشملت جميع المستويات انطلاقا من رفض اللغة الأمازيغية ورفض حمايتها قانونيا إلى رفض حروفها "تيفناغ" ونبذ حضارتها واستمرار منع أسماء أمازيغية للمواليد الجدد وفرض أسماء عربية مكانها، وهو ما أدى حسب المكتب إلى استفزاز مشاعر التجار الأمازيغ واحتقارهم فوق منابر العربية السعودية.