دمشق - جورج الشامي
تعرضت بلدة الزبداني في ريف دمشق، مساء الجمعة، لقصف عنيف مما خلف دمار كبير في الأبنية والمدارس، كما استهدفت مناطق في درعا وريفها لقصف صاروخي مستمر، بينما سيطرت قوات المعارضة المقاتلة على غالبية قرية الجفرة المحاذية لمطار دير الزور العسكري والتي كانت تتمركز فيها قوات النظام وتصدّ من خلالها ضربات المعارضة الموجهة إلى أسوار المطار،
في حين وردّت قوات النظام بقصف ريف دير الزور الشرقي بصواريخ أرض-أرض فيما وُصِف أنه محاولة لتحفيف ضربات المعارضة على المطار.
قامت القوات النظامية السورية ، مساء الجمعة، بقصف مدفعي متقطع لدينة الزبداني في ريف دمشق من قبل حواجز الجيش النظامي التي تحاصر المدينة دون أن ترد أنباء عن وقوع إصابات حتى الآن.
وكانت المدينة قد شهدت قصفاً عنيفاً من قبل قوات النظام المتمركزة على الجبل الغربي باستخدام المدفعية الثقيلة وقذائف الدبابات، وتركّز القصف على منطقة الجمعيات بالتزامن مع إطلاق رصاص كثيف.
فيما بثّ ناشطون مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر الدمار الكبير الذي طال الأبنية السكنية والمدارس في المدينة نتيجة القصف شبه اليومي الذي يطالها.
يشار إلى أن قوات النظام تفرض حصاراً كاملاً على الزبداني منذ أكثر من 3 أشهر حيث تقوم بمنع دخول المواد الغذائية والمستلزمات الطبية إليها.
وفي دير الزور سيطرت قوات المعارضة المقاتلة على غالبية قرية الجفرة المحاذية لمطار دير الزور العسكري والتي كانت تتمركز فيها قوات النظام وتصدّ من خلالها ضربات المعارضة الموجهة إلى أسوار المطار.
وسُمع دويّ انفجاراتٍ قوية داخل المطار قال ناشطون بأنها ناجمة عن استهداف آلياتٍ عسكرية للنظام داخل المطار.
وأكدت قوات المعارضة السيطرة على مزرعة قائد المطار الواقعة بجانب الباب الرئيسي لمطار دير الزور العسكري.
وردّت قوات النظام بقصف ريف دير الزور الشرقي بصواريخ أرض-أرض فيما وُصِف أنه محاولة لتحفيف ضربات المعارضة على المطار.
أما في درعا تعرّضت مدينة جاسم في ريف درعا إلى قصفٍ عنيف من قبل الطيران الحربي التابع للجيش النظامي باستخدام الصواريخ الفراغية مما أسفر عن سقوط أربعة جرحى في حصيلة أولية فضلاً عن حدوث دمار كبير في الأبنية السكنية.
كما قامت مدفعية النظام المتواجدة في كل من اللواء 15 وحاجز التل الكبير العسكري باستهداف الطريق الواصلة بين مدينتي جاسم وإنخل.
في حين شهدت أحياء مدينتي درعا البلد ودرعا المحطة قصفاً مدفعياً مكثفاً بالتزامن مع خروج المصلين من المساجد في ظل تحليق الطيران الحربي.