الرباط - محمد عبيد
لم تقف الخارجية الصينية، إلى جانب أحد من طرفي نزاع الصحراء، "المغرب وجبهة البوليساريو"، بل دافع وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، خلال زيارته للمملكة المغربية، أمس الثلاثاء، عن ما سمَّاه "الحل السياسي المهذب" دون تحديد معالمه.
ولم يتحدث وزير الخارجية الصينية، خلال لقائه العاهل
المغربي، محمد السادس، عن المقترح المغربي، القاضي بمنح الصحراء حكمًا ذاتيًّا، وفي الوقت ذاته، لم يقف إلى جانب تقرير المصير عبر استفتاء حر، كما تطالب جبهة "البوليساريو" المدعومة من قبل الجزائر.
وأضاف في تصريحات للصحافة الجزائرية، الاثنين الماضي، أن "تلك القضية "قضية الصحراء" تضر بالتضامن بين شعوب المغرب العربي، واندماج المنطقة، والتي يجب أن تسوى في إطار لوائح الأمم المتحدة"، مشيرًا إلى "ضرورة خلق سوق مغربية منفتحة".
وذكرت مصادر من حزب "العدالة والتنمية"، القائد للحكومة، أن "زيارة وزير الخارجية الصيني، إلى المغرب والجزائر، تدخل في سياق تمتين العلاقات التجارية والاقتصادية بشمال أفريقيا، إذ أن قضية نزاع الصحراء، لا يدخل في قاموس أولويات السياسات الخارجية الصينية في المنطقة.