الدارالبيضاء ـ أسماء عمري
يستعد المغرب لشراء غواصة متطورة من إسبانيا، بغية تعزيز سلاحه البحري، حيث زار المفتش العام للبحرية المغربية ميناء يعتبر قاعدة عسكرية لإسبانيا، وهو في الوقت نفسه المصنع الذي ينتج الغواصات المتطورة.
ويسعى المغرب إلى اقتناء غواصة، بغية تعزيز قدراته البحرية، وتقوية قدراته في مراقبة مضيق
جبل طارق، في ضوء الاهتمام الذي يكتسبه الميناء المتوسطي، والتهديدات المستقبلية التي تهم البحار.
ويصنف المغرب من بين الدول الوحيدة في غرب البحر الأبيض المتوسط الذي لا يتوفر على غواصة في سلاحه البحري.
يذكر أن المغرب اقتنى أخيرًا عددًا من الفرقاطات المتطورة، وسفن حربية من هولندا، إلا أنه تنقصه غواصة لاستكمال ما يعرف بمثلث السلاح البحري، المكون من فرقاطات، وسفن حربية سريعة، عبارة عن زوارق وغواصات متطورة.
وكان تقرير أميركي حديث لوكالة استخبارات الدفاع الاستراتيجي الأميركية قد أكد أنّ الميزانية الحربية في المغرب من المتوقع أن تصل إلى أكثر من 4.5 مليار دولار أميركي في عام 2018، كما ينتظر التقرير أن تصل، في عام 2014، إلى 3.8 مليار دولار.
وأضاف التقرير أن "المغرب يمثل واحدًا من الدول الحليفة الرئيسية للولايات المتحدة، غير المشاركة في حلف الناتو، التي يتوقّع أن تزداد قدرات إنفاقه الحربيّ خلال الفترة المقبلة".