الدارالبيضاء ـ أسماء عمري
شدّدت المصالح الأمنية مراقبتها، أيام قبل احتفالات رأس السنة، حيث لوحظ انتشار مكثف لدوريات الأمن في جنبات المحطات الطرقية، ومحطات القطارات، ووجود سيارات أمنية ثابتة في محيط المؤسسات الفندقية، والسياحية، فضلاً عن تعزيز نقط المراقبة في مداخل ومخارج المدن، وانتشار دوريات الأمن في المدارات والمحاور الطرقية الكبيرة، وأيضًا مراقبة مدى سلامة الكاميرات المثبتة في الشوارع، والمعابد، وغيرها من المناطق.
وتم تعزيز الحضور الأمني في محيط التمثيليات الدبلوماسية الأجنبية، إضافة إلى العمل بنظام الديمومة المستمرة في مقرات الأمن، وتنظيم حملات يومية.وأوضحت مصادر مطلعة، في تصريح إلى "المغرب اليوم"، أن "الاستعدادات الأمنية، المعتمدة هذا العام، تراهن على الجانب الاستباقي، حيث تم التركيز على التدخلات القبلية لمصالح الشرطة القضائية، بغية توقيف الأشخاص المبحوث عنهم، وضبط مروجي الخمور دون ترخيص، وكذلك المخدرات، معتبرة أن هذا النوع من الجرائم يكون مصدرًا لعدد من الحوادث الإجرامية، ويزداد خطورة خلال احتفالات أعياد السنة الميلادية".
وأشار المصدر إلى أنه "سيتم رفع حالة التأهب، تحسبًا لأي عمل إجرامي، يستهدف المصالح الأجنبية لدى المملكة، لاسيما أن تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي هدّد باستهداف المملكة بعمليات إرهابية".