الدار البيضاء - أسماء عمري
توّج اللّقاء الذي عقد الاثنين، بين مجلس الشّراكة بين الاتّحاد الأوروبي والمغرب، في دورته الحادية عشرة، بالتّوقيع على مخطّط العمل الجديد لتفعيل الوضع المتقدّم الذي يحظى به المغرب لدى الاتحاد الأوروبّي.
ويؤطر المخطّط العلاقة بين المغرب والاتّحاد الأوروبي كما يحدد الأهداف والإجراءات ذات الأولوية للشراكة المتميزة بين المغرب والاتحاد الأوروبي
كما سيؤطر للفترة ما بين 2013-2017.
ويهدف هذا المخطّط، إلى تشجيع وضع وتنفيذ السّياسات والتدابير الرامية إلى تعزيز وتوطيد دولة الحق والديمقراطية وحقوق الإنسان والنمو الاقتصادي والتشغيل والتماسك الاجتماعي وتقليص الفقر وحماية البيئة.
وأكّد ممثّلو الاتّحاد الأوروبي خلال الاجتماع أنّ المغرب يعدّ شريكا مهمّا بالنسبة للاتحاد من خلال الدور الذي يضطلع به داخل الفضاء الأورومتوسطي وفي الشراكة بين أفريقيا والاتّحاد الأوروبّي، حيث عبّرت البلدان ال 28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي عن أملهم في مواصلة تطوير علاقات ثنائية قوية مع المغرب وقائمة على القيم المشتركة والاحترام المتبادل والتضامن.
كما عبّر مجلس الشراكة الذي أسّسه كل من وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار، ونظيره الليتواني يناس إنتاناس ينكفيتشيوس الذي تتولّى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، عن ارتياحه لتوقيع المغرب والاتحاد الأوروبي على اتفاق الصيد البحري الجديد الذي يسمح للقوارب الإسبانية بالصّيد في المياه المغربية.