الجزائر – نورالدين رحماني
الجزائر – نورالدين رحماني أكَّد الأمين العام لحزب "التحالف الوطني الجمهوري"، بلقاسم ساحلي، السبت، في تمنراست، "جنوب الجزائر"، أن "إشراف القضاء على العملية الانتخابية مسألة مهمة للغاية لضمان الشفافية، وقطع الطريق على عمليات التزوير التي تفننت فيها الإدارة الجزائرية، خلال الانتخابات الماضية، والتي تُولَّدت عنها مؤسسات هشة مطعون في شرعيتها، أمام الرأيين؛ الداخلي، والخارجي".وأوضح ساحلي، الذي شغل منصب وزير مُكلَّف بالجالية الجزائرية في المهجر، في حكومة سلال الأولى، خلال تجمع نظَّمه في دار الثقافة، في مدينة تمنراست، بحضور مناضلين ومتعاطفين مع تشكيلته السياسية، أن "إشراف جهاز القضاء على العملية الانتخابية يُعد مسألة في غاية الأهمية، مما سيسمح بترسيخ شفافية الاستحقاق"، مُذكِّرًا بـ"الدور المهم الذي أداه القضاء خلال الانتخابات السابقة".وفي ما يخص مسألة تعديل الدستور، رأى بلقاسم ساحلي، أن "النظام الرئاسي، هو الأنسب للجزائر من النظام البرلماني، قبل أن يدعو إلى دستورية منصب نائب رئيس الجمهورية، وضرورة ترقية دور الشباب والمرأة في مختلف المجالات".وبشأن حديثه عن الانتخابات الرئاسية المقبلة، ذكَّر ساحلي بـ"موقف تشكيلته السياسية المتمثل في عدم تأجيل هذا الاستحقاق السياسي، كما ترك الباب مفتوحًا أمام جميع الخيارات المتاحة، سواء بالمشاركة، أو المقاطعة، أو تزكية مرشح بعينه، ضمن تحالف يضع مصلحة الجزائر فوق كل اعتبار".وأثنى بلقاسم ساحلي، على "الجهود الكبيرة التي يقوم بها الجيش الوطني الشعبي في الحدود المتاخمة للدول المجاورة، من أجل حفظ الأمن وسلامة التراب الوطني".