الرباط - محمد عبيد
نفى وزير الاتصال، والناطق الرسمي باسم الحكومة المغربيّة، مصطفى الخلفي الأنباء التي تداولتها وسائل الإعلام، بشأن منحه لـ"إكراميات ومنح"، لمستشاريه في الوزارة، المنتمين لحزبه، ولحركة "التوحيد والإصلاح"، الداعم لحزبه القائد للحكومة.
وأوضح الوزير، في بيان أصدره الجمعة، أن "الخبر الذي نشرته
إحدى الصحف المغربية، بشأن صرفه مبلغ مالي من ميزانية الوزارة، يتراوح ما بين 1500 و2000 درهم، على كل موظف، هو خبر لا أساس له من الصحة، ولا وجود لأية إكراميات مالية أعطتها الوزارة لأي موظف".
وأضاف الوزير أن "تعويضات نهاية العام تقرّر إلغاؤها كليًا، منذ عام 2012، والعمل بالمقابل على تعميم منحة عيد الأضحى، على موظفي وأطر الوزارة كافة، وذلك في إطار اتفاق مع نقابة موظفي وزارة الاتصال، بحيث تم الاتفاق على صرف منحة قدرها 2000 درهم، لفائدة الدرجات الدنيا، و1500 درهم لباقي الدرجات، باستثناء المديرين المركزيين، وذلك عبر تحويل دعم إضافي لفائدة جمعية الأعمال الاجتماعية في وزارة الاتصال، وإشرافها على عملية توزيع هذه المنح".