الدار البيضاء ـ أمينة علوم
انتقدت القيادية في حزب "الأصالة والمعاصرة" ميلودة حازب تفرد الحكومة في تدبير ملف الصحراء، وعدم اعتمادها للمقاربة التشاركية، وطالبت بتقييم عمل الحكومة، في الفترة ما بين عامي 2011 و2013، عبر مشاركة أعضائها في عدد من الملتقيات الدولية والجهوية، ووضع البرلمانيين والرأي العام في صلب ما يدور خلال تلك الملتقيات بشأن ملف الصحراء
.وأضافت حازب، في مداخلتها كرئيس فريق حزبها المعارض، في أعمال الجلسة الشهرية المخصصة لقضية الصحراء داخل البرلمان، أن "الحكومة لا تكلف نفسها عناء اقتسام المعلومات بشأن ما يجري في تلك اللقاءات مع البرلمانيين، وهو ما ينتج عنه غياب التكامل في تدبير الملف، ما يؤدي إلى تقليص وضعف المردودية الدبلوماسية".
وأكّدت أن "الأحزاب السياسية لا يمكنها العمل في إطار السياسة الدبلوماسية الموازية، إن لم يكن لها علم بما يجري في اللقاءات التي تعقدها الحكومة في المنتديات الدولية بشأن القضية"، مشيرة إلى أنه "بالمجهوودات الذاتية، ومع غياب دعم الحكومة، تصدر الأحزاب تقاريرًا ودراسة بشأن الموضوع".واستغربت حازب سعي الحكومة إلى تطوير وتعزيز العلاقات وبناء تحالف استراتجي مع تركيا، رغم أن الأخيرة لم تقدم موقفًا واضحًا بشأن ملف الصحراء.