انطلقت في العاصمة المغربية الرّباط أعمال المُؤتمر الوزاري، للتّباحث بشأن أوضاع الحُدُود البرّيّة في بلدان شمال أفريقيا، وذلك بحضور الجزائر البارز في المؤتمر، إلى جانب بلدان منطقة السّاحل الأفريقي. ويحضر المُؤتمر الأمني في دورته الثانية، بعد أن عُقد في ليبيا في 11 و 12 آذار/مارس 2012،  وزراء الشؤون الخارجية وكبار المسؤولين الأمنيين في دول شمال أفريقيا والساحل والصحراء ومنظمات دولية وممثلون عن اتحاد المغرب العربي وجامعة الدول العربية. وعن الطرف الجزائري، يمثله وفد من وزارة الشؤون الخارجية ومسؤولين أمنيين وسفير الجزائر في المغرب. وعلّقت الصحافة الجزائرية على مشاركة الوفد الجزائري في المؤتمر الأمني في الرباط، بأنها "مشاركة متواضعة" بالنّظر لعدد المشاركين في الوفد الجزائري. عكس المشاركات السابقة، التي كانت تتصدر فيها الجزائر عدد المشاركين للمؤتمر لما تلعبه من دور أمني في منطقة الساحل.