الجزائر ـ نورالدين رحماني
كشف وزير الداخلية والجماعات المحليّة الجزائريّ الطيب بلعيز، أن الحدود مع ليبيا هي مصدر القلق الرئيس لبلاده، رغم انتهاء الحرب الأهلية في طرابلس منذ أواخر العام 2011، وأن الحكومة الجزائريّة تواصل غلق الحدود مع مالي والنيجر، مع الأخذ في الاعتبار الأوضاع الإنسانية في هذه الدول. وأكد بلعيز، خلال ندوة صحافية عُقدت في ولاية غرادية جنوب الجزائر، أن "تسيير الوضع في الحدود الجنوبية والشرقية بات تحت إشراف مباشر للجيش والقوات المسلحة الجزائرية، وهو مسألة أمنية، وهو ما يعني أن تسيير الحدود البرية للجزائر مع 3 دول ليس من اختصاص الجهات المدنية، وأن مبعث القلق الأمنيّ للسلطات الجزائرية هو الحدود مع ليبيا، التي تمتد على مسافة 1000 كم تقريبّا، وأن الجيش صادر أسلحة متطورة وصواريخ مرات عدة على طول هذه الحدود. وقد أغلقت الجزائر الحدود مع مالي ثم النيجر، في الفترة الأخيرة، بعد اختطاف الدبلوماسيين الجزائريين فى مدينة غاو شمال مالي خلال نيسان/أبريل 2012، ورغم مطالب السكان بإعادة فتحها أمام تجارة المُقايضة، إلا أن موضوع فتح الحدود لا يزال قيد الدرس.