الجزائر - سميرة عوام
أبدت الحركات السياسيّة والمنظّمات الوطنيّة استعدادها القوي لدخول المعترك الانتخابي والتّسابق مع الساعة قبل الانتخابات الرئاسيّة الآتية، حيث أبدت المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء والمنظّمة الوطنيّة لأبناء المُجاهدين، وكذا الحركة الوطنية للتشبيب والتواصل في الجزائر، دعمها المطلق لترشّح رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس للرئاسيات المقبلة، كونه الشخص الكفء لقيادة البلاد إلى بر الأمان.
وأوضحت الحركة
الوطنية للتشبيب والتواصل، والمنظّمة الوطنيّة لأبناء الشهداء، والمنظمة الوطنيّة لأبناء المجاهدين، في بيان لها، "أن المرحلة الراهنة التي تعيشها البلاد، تتطلّب أهمية بالغة في تحديد مؤشرات تعزيز التنمية المستدامة والعيش الكريم الذي يتطلع له الشعب الجزائري والشباب بصفة خاصة من إقرار الحريات الفردية والتنمية ومساعدة الشباب العاطل من الخروج من دائرة البطالة وبيروقراطية الإدارة.
وترى الحركات السياسية والمنظمات الوطنية في شخصية علي بن فليس الشخصية السياسية القادرة على قيادة البلاد " إلى بر الأمان بعيدا كل البعد عن ما يحاك بالعودة إلى أعوام التخلف والاحتقان"، مؤكدين قناعتهم في أن مشروع علي بن فليس يحمل أفكار الشباب من والتطلع إلى تحسين مستواه المعيشي والمتعطش للمساهمة في صناعة القرار وخدمة وطنه والنهوض بالجزائر في شتّى المجالات.
واعتبرت الحركة، في البيان ذاته، وعلى لسان الأسرة الثورية، أن ترشح الأستاذ علي بن فليس للانتخابات الرئاسية الآتية وتلبية نداء الوطن تجسيدا لمبادئ أول نوفمبر التي قامت من أجل تحرير هدا الوطن الذي "هو في أمس الحاجة لخدمتكم وخبرتكم خصوصا في الظرف الراهن لتقودوا سفينة التنمية والرقي والازدهار ومن أجل تحقيق العدالة الاجتماعية.
يشار إلى أن رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس سيعلن ترشحه رسميا للانتخابات الرئاسية الآتية منتصف شهر كانون الأول/ديسمبر المقبل.