الجزائر - نورالدين رحماني
اعتبر رئيس حزب "الفجر الجديد"، طاهر بن بعيبش، السبت، في ولاية مستغانم غرب الجزائر العاصمة، أنّ "الانتخابات الرئاسيّة الآتية موعد للجزائر وليس للأشخاص والجماعات، وانتقد الولاءات التي تتهاطل بشكل يومي على الرئيس بوتفليقة دون تكليف من يقومون بذلك أنفسهم عناء مطالبته بتقديم حصيلة لـ14 عاما من حكم الجزائر"، مؤكدا أن ما تقوم به الأحزاب التي أعلنت مساندتها لترشح الرئيس بوتفليقة
لفترة رابعة مجرد البحث عن الحفاظ على المكاسب والتموقع بشكل أفضل على خريطة حكم الجزائر.
وقال بن بعيبش خلال تجمّع شعبي في المكتبة الرئيسية للمطالعة في ولاية مستغانم، إن "موعد نيسان/ أبريل 2014 موعد مهم لمستقبل الجزائر نريده أن يمر في ظروف طبيعية بعيدا عن الانتهازيين"، رافضا أي صراع، على حد تعبيره، داخل أجهزة الدولة لتجنب الخراب".
وبخصوص مشاركة حزبه في الرئاسيات المقبلة أكد السيد بن بعيبش أنه سيتم اتحاد موقف رسمي عن طريق المجلس الوطني للحزب قائلا "منصب رئيس الجهورية لا يثير لعابنا و التنافس يجب أن يكون على البرامج للدفع بالبلاد إلى الأمام " .
كما دعا رئيس حزب "الفجر الجديد" إلى "جمع شمل الأمة لمواجهة التحديات الكبرى" مشيرا إلى أن الوضع في البلاد يتطلب الإسراع في معالجة المشاكل بكل شجاعة.
وأضاف بن بعيبش أن "الجمهورية الجزائرية صنعتها ثورة تشرين الثاني/نوفمبر 1954 التي غيرت التاريخ والجغرافيا وأعادت الخريطة السياسية".
وشدّد رئيس حزب "الفجر الجديد" على ضرورة إيجاد بدائل للمحروقات "الثروة النفطية" التي اعتبرها "ثروة زائلة"، مشيرا إلى أنه "بعد 50 عاماً من استقلال الجزائر لا تزال 90 في المائة من مداخيل الدولة من الجباية البترولية".صورة مع التقرير.