الجزائر - نورالدين رحماني
اعتبر رئيس حزب "جبهة التغيير الجزائرية" عبدالمجيد مناصرة، الجمعة، في الجزائر العاصمة، أن "التغيير الحقيقي في البلاد هو في أيدي الشباب، الذي حان دوره لقيادتها، والذي يجب ألا يستسلم لليأس". وأضاف مناصرة، في الجلسة الافتتاحية للقاء الوطني لمسؤولي الشباب والطلبة لحزبه، أن "الشعب الذي امتلك في تاريخه شبابًا تمكَّنوا بفضل الإيمان والشجاعة من تفجير أعظم ثورة بإمكانه اليوم أيضًا أن يُحدث تغييرًا بالشباب، وهي الفئة الوحيدة التي بإمكانها تحقيق ذلك بالوسائل السلمية وبالنضال المتواصل". وأوضح رئيس الجبهة، أنه "على الشباب ألا يستسلم لخطابات التيئيس والإحباط في دلالة على المنادين بفترة رابعة للرئيس بوتفليقة، والنظام الحاكم معه"،
مشيرًا إلى أن "من يريد إبقاء الوضع في البلاد على ما هو عليه، هو من يحاول دفع الشباب للعزوف عن الحياة السياسية، واللهث وراء الهجرة".
وبشأن تعديل الدستور، أشار مناصرة إلى أن "حزبه يُؤيِّد فكرة تأجيل التعديل إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية في العام المقبل".
وفي سياق آخر، دان مناصرة، "الاعتداء على التمثيلية الدبلوماسية الجزائرية في الدارالبيضاء في المغرب، نهاية الأسبوع الماضي"، داعيًا إلى "معاقبة من تجرؤوا على تدنيس العلم الجزائري".