الرباط - رضوان مبشور
نفى الناطق الرسمي لوزارة الخارجية الجزائرية، عمار بلاني، مساء الثلاثاء، "وجود أية محادثات بين وزير الخارجية المغربي، صلاح الدين مزوار، ونظيره الجزائري، رمطان العمامرة، على هامش الاجتماع الوزاري، الذي يُجرى في العاصمة المالية باماكو، ويحضره وزيري خارجية البلدين، إلى جانب شخصيات دولية مرموقة، على رأسهم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون". ويأتي هذا التصريح في الوقت الذي تحدَّثت فيه مجموعة من المنابر الإعلامية المغربية، أن "وزير الخارجية المغربي، صلاح الدين مزوار، التقى بوزير الخارجية الجزائري، رمطان العمامرة، وأكدت أن مزوار والعمامرة تبادلا التحية، كما تداولا معًا سبل الخروج من المأزق الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين".
وأكدت بعض المصادر الإعلامية المغربية، أن "العمامرة طلب من مزوار عقد جلسة ثنائية للتباحث بعد الجلسة الافتتاحية للاجتماع الدولي من أجل خلق جو من التفاهم والتواصل لإذابة جليد الخلافات والتوتر بين البلدين الجارين".
وعمَّمت الخارجية الجزائرية، الثلاثاء، تصريحات مكتوبة لعمار بلاني، أكد خلالها أن "رمطان العمامرة لم يجر أية محادثات مع مزوار"، مشيرة إلى أن "ما تم نشره من طرف مواقع إلكترونية إخبارية مجرد ادعاءات سخيفة، أن ما حدث مجرد مجاملات عادية بين المسؤولين الحكوميين".
وأضاف عمار بلاني، في تصريحاته، أن "الوزيرين تبادلا التحية، وعبارات المجاملة في قاعة المحاضرات، ولم تكن هناك أية محادثات أو مباحثات بشأن حوار مزعوم وبنَّاء، كما نقلت وسائل الإعلام المغربية" على حد قول بلاني.