الرباط – المغرب اليوم
الرباط – المغرب اليوم
يمثل عمدة مدينة مراكش المغربية الأسبق عمر الجازولي أمام قاضي التحقيق في غرفة جرائم الأموال الاستئنافية، يوم 25 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، في جلسة استنطاق ابتدائية، بيهم إعطاء "إكراميات" عمدة مراكش للمسؤولين والصحافيين المغاربة، بعد أن قررت النيابة العامة متابعته بثلاث جنايات، وهي: "تبديد أموال عمومية، وتزوير وثائق رسمية وإدارية واستعمالها، والحصول على فائدة في مؤسسة يتولى
تسييرها".
وخصَّصَت يومية "أخبار اليوم" المغربية، الصادرة الاثنين، حيزًا مهمًا للحديث عن القضية، حيث كشفت أن "من بين القضايا التي يجب أن يُقدّم العمدة السابق عليها ردًا تلك المتعلقة بأداء الجماعة لأكثر من 220 ألف درهم مصاريف عطلة قضاها المفتش في وزارة الداخلية محمد كريم، وعائلته في مراكش، فضلاً عن أدائه لمصاريف إقامة 19 صحافيًا من القناة الثانية المغربية في فنادق في مراكش، إلى جانب عشرات الصحافيين في العديد من المنابر الإعلامية المكتوبة والمرئية والمسموعة".
وليست مصاريف إيواء بعض المسؤولين والصحافيين الوحيدة التي كانت تؤديها الجماعة الحضرية لمراكش، فقد تكلَّفت بإيواء مسؤولة سينغالية، وهو ما رد عليه الجزولي بأن استقبال هذه المسؤولة، التي تتقلد حاليًا منصب وزيرة في الحكومة السنغالية، كان بطلب من كاتب الدولة السابق لدى وزير الداخلية، سعد حصار، الذي أعطى تعليمات لحميد شباط وعمر البحراوي وممثل جماعة مراكش في مؤتمر في إحدى الدول الأفريقية بضرورة توجيه الدعوة للمسؤولة السنغالية لزيارة المغرب.