إسلام آباد ـ جمال السعدي
أكَّدَت حركة "طالبان باكستان" مقتل زعيم "طالبان" الباكستانية، حكيم الله محسود، في هجوم لطائرة أميركية من دون طيار شمال إقليم وزيرستان في باكستان.وأوضح قائد كبير في "طالبان" الباكستانية ومصادر في المخابرات الباكستانية أنه " قُتل زعيم حركة طالبان الباكستانية حكيم الله محسود في ضربة لطائرة أميركية من دون طيار، الجمعة، في شمال غربي باكستان، كما أكَّدَت مصادر استخبارات
ومصادر من المقاتلين لوكالة "فرانس برس". أوضح مسؤول امني في بيشاور لوكالة "فرانس برس": "لقد قُتل حكيم الله محسود".
وأكَّدَ ثلاثة مسؤولي استخبارات في ميرانشاه مقتل حكيم الله محسود فيما قال مصدر كبير في طالبان أن محسود قُتل في الضربة مع مرافقه وسائقه وعمه.
ويأتي مقتل محسود غداة مقتل ثلاثة مسلحين في ضربة اخرى بطائرة من دون طيار استهدفت ايضًا مجمعًا للمسلحين قرب ميرانشاه.
وتقرر إقامة جنازة حكيم الله محسود في الثالثة مساء السبت في ميرانشاه"، في إشارة إلى المدينة الرئيسية الواقعة في الإقليم.
وأعلن مسؤولان في المخابرات الباكستانية أن ما يُعتقد أنها ضربة صاروخية من طائرة أميركية من دون طيار أودت بحياة ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص في ولاية وزيرستان الشمالية.
وذكر المسؤولان أن عملاء أُرسلوا إلى موقع الضربة التي شُنت في ولاية وزيرستان الشمالية، وأكَّدوا مقتل قائد الحركة حكيم الله محسود.
وأوضح المسؤولان أن صاروخين ضربا منزلاً، الجمعة، في قرية داندي ديربا خيل الواقعة بالقرب من مدينة ميران شاه، وأضافا أن القرية تُعَد معقلاً لشبكة حقاني المسلحة.
وهذه الضربة هي الثانية بعد زيارة رئيس الوزراء الباكستاني إلى الولايات المتحدة الشهر الماضي، التي ضغط لوقف هجمات الطائرات من دون طيّار.
وقُتِل 6 أشخاص بأيدي مسلحين في جنوب غربي باكستان برصاص مسلحين في جنوب غربي باكستان. ووقع الهجوم على الطريق بين كويتا، عاصمة إقليم بلوشستان، ويعقوب أباد. وأعلن أحد كبار مسؤولي الإقليم الذي وقع فيه الهجوم وحيد شاه أن "مسلحين هاجموا سيارة تقل ثمانية كانوا عائدين من عملهم في منجم للفحم. وقُتل ستة منهم"، وأكَّدَ المسؤول الحكومي ممتاز ختران عدد الضحايا.
وفي مطلع العام الجاري أوقع هجومان استهدفا حيين في كويتا وخلفا قرابة 200 قتيل. وتُعتبر شمال وزيرستان إحدى سبع مناطق تحظى بشبه حكم ذاتي في المناطق القبلية في باكستان. وتَعتبر واشنطن أن هذه المناطق تشكل ملاذًا لمسلحي "طالبان" و"القاعدة"، الذين يخططون لهجمات في الغرب وفي افغانستان.