ضبطت عناصر الدرك الجزائري، التابعة لوزارة الدفاع، شبكة إجرامية خطرة متخصصة في سرقة السيارات الرباعية الدفع، والمطلوبة في عمليات التهريب،  في ولاية البيض غرب العاصمة.وقد قامت الشبكة الإجرامية، بتنفيذ عملياتها باستخدام الأسلحة النارية، والغازات المسيلة للدموع ، وتزوير البطاقات والوثائق الخاصة بالسيارات، وتتكون من 4 أفراد، تتراوح أعمارهم بين 35 عامًا و50 عامًا.وأعلنت المجموعة الولائية للدرك في البيض غرب الجزائر العاصمة، أن العصابة نفّذت عمليات سطوّ على 3 سيارات رباعية الدفع الآونة الأخيرة قي الجهة الغربية للبلاد، في أقل من شهر، وكانت تقوم ببيعها إلى عناصر تعمل بالتهريب على طول الحدود الرابطة بين  ولايتي البيض و النعامة وكذلك صحراء ولاية البيض الجنوبية، حيث تكثر عمليات تهريب السجائر والمخدرات، وكان يسهل عملية بيعها للسيارات المسروقة كونها مطلوبة لدى المهربين ولا يهمهم أي شيء عن الوثائق، كما يتم التخلص أحيانًا من بعض السيارات بتحويلها إلى قطع غيار وبيعها في السوق الموازية بأقل من ثمنها.وكانت آخر عملية قامت بها العصابة، بداية الأسبوع الجاري، حيث سرقت سيارة في منطقة   بن هجام في المحرة جنوب البيض، فقام اثنان من أفرادها بإيهام صاحب سيارة "تيوتا هليكس" رباعية الدفع بأنهما بصدد البحث عن سيارة لنقل بضاعة معينة، وفي منتصف الطريق قاموا بالاعتداء عليه بخنجر وربطوه ورموه في منحدر جبلي، ظنًا منهما أنه قد مات، إلا أنه تمكن من استخراج هاتفه المحمول والإبلاغ عن السارقين، ليتم نصب حاجز لهما من قِبل قوات الدرك والإيقاع بهما، ومن ثم تم الكشف عن باقي أفراد العصابة، ومكان تخزين السيارات المسروقة.