الدار البيضاء ـ سعيد بونوار
اختلط الأمر على الوزير محمد مبديع، أثناء تسليم السلطة، حيث شكر البطل العالمي في ألعاب القوى هشام لكروج عوضًا عن أن يشكر سلفه عبد العظيم الكروج.
ومازال مبديع يعيش على "وقع" المفاجأة، منذ تعيينه وزيرًا للوظيفة العمومية، وتحديث الإدارة، وقال إنه لم يعد يستطيع النوم، منذ تعينه وزيرًا في الحكومة المعدلة عن حزب "الحركة الشعبية".
وواجه مبديع سيلاً من الانتقادات، إثر ورود اسمه ضمن التشكيلية الحكومية الجديدة، حيث اتهمه الكثيرون بفضائح مالية أثناء تدبيره لشؤون بلدية لفقيه بنصالح، وهي المدينة التي يغلب عليها الطابع القروي.
ورد مبديع، الذي ظل طيلة 20عامًا من انتخابه برلمانيًا وقياديًا من "الحركة الشعبية" يحلم بلقب وزير، وهو ما تحقق له في حكومة "الإسلاميين"، على مختلف الانتقادات، بأن "هناك جهات ترفض استوزار أبناء البادية، هي من تحاول التشويش عليه، وأن تاريخه النضالي والسياسي والمهني نظيف".
وتحول منزل القيادي إلى مهرجان آخر في المدينة، حيث تصر فرق الخيالة، أو ما يعرف بالفروسية التقليدية، على تقديم لوحات في فن"التبوريدة" أمام منزله، احتفاء بتعيين ابن قبيلتهم وزيرًا، ويشرف الوزير ذاته على أكبر مهرجان للفروسية التقليدية في المغرب.