القاهرة – أكرم علي
القاهرة – أكرم علي
أكَّدَ قائد قوات حرس الحدود اللواء أركان حرب أحمد إبراهيم أن اتفاقية "كامب ديفد" لن تمنع مصر من القضاء على "الإرهاب" في سيناء، مشيرًا إلى أن المجلس العسكري سَلَّمَ "الإخوان" للشعب حتى ينكشفوا أمامه.
وكشف اللواء أحمد إبراهيم عن أن منطقة الحدود مع ليبيا هي أخطر مناطق الحدود في التهريب، مشيرًا إلى أن المهربين لديهم إمكانات عالية في التهريب.
وأوضح إبراهيم خلال لقاء متلفز، مساء الجمعة، أن القذافي كان
يسيطر على السلاح في ليبيا في مخازن كبيرة، وعندما قامت الثورة ضدّه تمّ تهريب كلّ هذه المخازن لتأتي إلى مصر عبر الحدود.
وأكَّدَ أن مصر تمثِّل "الشوكة" في وجه الغرب، ولذلك "يريدون أن يسقطوها بالإرهاب حتى يسيطروا على الشرق الأوسط، مُوضِّحًا أن العدوّ الأول لمصر هو إسرائيل، وكل ما هو مُهرَّب جاء من الخارج لتهديد أمن الوطن" حسب قوله.
وفي سياق آخر، أعلن قائد حرس الحدود أن المجلس العسكري سلم "الإخوان" للشعب حتى ينكشفوا أمامه، وأن "الإخوان" في عهد الرئيس المعزول مرسي حاولوا خطف مصر، لكن ثورة 30 حزيران/يونيو أعادت مصر للمصريين.
وأشار إلى أنه تم القبض على عناصر كثيرة من "حماس أثناء" قيام "ثورة الخامس والعشرون من كانون الثاني/يناير" في سيناء، مضيفًا أنه تم إحباط محاولة تفجير برج على الحدود مع غزة، والمسؤولة عن هذا التفجير حركة "حماس"؛ لأنها هي التي تسيطر على قطاع غزة.
وأوضح أنه تم كشف تهريب السولار والبنزين في عهد مرسي، من خلال المعلومات التي جمعتها المخابرات الحربية عن الأزمة، مؤكدًا أن أميركا أخرجت الجهاديين من أفغانستان وأرسلتهم إلى سيناء حتى تُسقِط مصر.