الدار البيضاء - سعيد بونوار
طالبت عائلة مغني الراي الجزائري الشاب عقيل بإعادة فتح التحقيق في قضية مقتله في المغرب، إثر حادث للسير قبل قرابة 3 أشهر، الذي انتهى إلى مسؤولية السائق في انقلاب السيارة أثناء قيادتها بسرعة مفرطة قرب مدينة طنجة المغربية، والحكم عليه بـ 10 أشهر نافذة.
وشككت أسرة الراحل في انقلاب السيارة، مدعية أن الحادث قد يكون مدبرًا، في إشارة ضمنية إلى اتهام الزوجة الثانية للراحل والتي كانت برفقته في الحادث،
وجاءت مطالبة الأسرة بإعادة التحقيق بعد إصرار الزوجة الثانية التي نجت في الحادث على مطالبتها بالميراث، وضمان حقوق جنينها من الراحل، والذي تشكك الأسرة أيضًا في نسبه، نافية أن "يكون عقيل هو والده".
وتحول ميراث الشاب عقيل إلى حلبة صراع بين أسرتيه، إذ تبادلا الاتهامات إلى درجة التشكيك في الحادث.
وقال مصدر أمني لـ "المغرب اليوم" عن إمكانية إعادة فتح التحقيق: إن الأمر ممكن في حال التوصل بالطلب من السلطات الأمنية والقضائية الجزائرية، وأن ذلك من حقوق الأسرة التي يكفلها القانون.
وكان الراحل الشاب عقيل المعروف لدى عشاق فن الراي، قد تعرض لحادث مميت للسير، إذ انقلبت السيارة في منحدر غير بعيد عن مدينة طنجة، وكان ذلك في 15 يونيو 2013.