الرئيسية » أخر الأخبار العربية و العالمية
تظاهرات عدة في مختلف المدن والبلدات السورية

دمشق - جورج الشامي

تزامناً مع انطلاق تظاهرات عدة في مختلف المدن والبلدات السورية أبرزها في حلب وحماة وادلب وريف دمشق، في جمعة أّطلقت عليها المعارضة اسم "شكراً تركيا" على خلفية إيواء تركيا لعدد كبير من اللاجئين السوريين، ودعمها المعارضة السياسية والعسكرية، هدد الرئيس السوري بشار الأسد بأن تركيا ستدفع "ثمناً غالياً" لدعمها مقاتلي المعارضة السورية، الساعين إلى الإطاحة به، متهما أنقرة بإيواء "إرهابيين" على طول حدودها، متوقعاً أنهم سينقلبون عليها قريباً.وفي مقابلة مع قناة "هالك تي.في" التلفزيونية التركية، تذاع في وقت لاحق اليوم الجمعة، قال الأسد إن "رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان متعصب، وتركيا تسمح للإرهابيين بعبور الحدود ومهاجمة الجيش السوري والمدنيين".وأضاف الاسد، متوجهاً إلى تركيا، إنه "لا يمكن وضع الإرهاب كبطاقة في الجيب، واستخدامها وقت الحاجة لأن الإرهاب كالعقرب الذي سيلدغ في أول فرصة تتاح له".ورأى أن "هؤلاء الإرهابيين سيؤثرون في تركيا في المستقبل القريب، وتركيا ستدفع الثمن غالياً".وتمتد الحدود التركية - السورية مسافة 900 كيلومتر. وتركيا من أشد منتقدي الأسد وتدعم المعارضة بقوة لكنها تنفي تسليح المقاتلين.من جهة أخرى قالت مصادر إعلامية معارضة إن سلسلة لقاءات سيجريها رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا مع قيادات الجيش الحر سوف تستمر الجمعة وربما السبت أيضاً، وسيقوم الجربا خلالها بعقد مؤتمر صحفي يوضح فيه أهم التطورات ونتائج مناقشاته مع قيادات الجيش الحر.وكان الائتلاف أصدر بيانا اشار فيه إلى اجتماع الجربا مع قادة المجلس العسكري الأعلى للجيش الحر، وجاء في التصريح أن  قادة المجلس أكدوا تمسكهم بالائتلاف كسلطة مدنية تمثل الشعب السوري وتسعى لتحقيق تطلعاته في بناء دولة العدالة والحريات، وشددوا على التزامهم الكامل بمبادئ الثورة السورية وقيمها السامية.وأضاف البيان الى أن الجربا ناقش في المحادثات المطولة التي أجراها مع المجلس المكون من 30 قائداً عسكرياً يمثلون ألوية وكتائب تقاتل نظام الأسد على مختلف الجبهات في عموم سورية؛ آخر التطورات الميدانية على الجبهات الخمس.كما استمع الجربا إلى طروحاتهم وبرامجهم المتعلقة بتأمين وحماية البنى التحتية في المناطق المحررة، وإلى خططهم العسكرية الحالية في تحرير مزيد من المناطق الرازحة تحت الحصار أو المحتلة من قبل النظام.وفي غضون ذلك قالت الأمم المتحدة الخميس إن فريق خبراء الأسلحة الكيميائية الدولي حقق "تقدماً أوليا مشجعا" في إطار عمله من أجل التخلص من ترسانة الأسلحة الكيميائية في سوريا.وأضافت في بيان إن أعضاء الفريق إن الوثائق التي سلمتها الحكومة السورية أمس تبدو واعدة، لكن سيكون من الضروري إجراء مزيد من التحليل لاسيما للرسوم البيانية الفنية، ولا تزال بعض الأسئلة".ويتشكل الفريق الدولي الذي باشر مهامه اليوم بتأمين مواقع لتخزين الأسلحة تمهيدا لتدميرها في إطار مسار قد يتواصل حتى منتصف العام المقبل، من خبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي ويساعدهم أفراد من الأمم المتحدة.وقال بيان صدر عن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة إن فريق المفتشين الذي وصل إلى دمشق أول أمس برا من لبنان، بدأ بالتعاون مع السلطات السورية في تأمين حماية المواقع التي ستعمل فيها.
وأضاف البيان أن البعثة المشتركة للمنظمتين أنهت أمس أول يوم عمل لها، في عملية هدفها تمكين سوريا من التخلص من برنامجها للأسلحة الكيميائية بحلول منتصف العام المقبل.ويتوقع أن يشارك ما لا يقل عن مئة مفتش وخبير في عملية تفكيك ترسانة سوريا بموجب القرار الذي صوت عليه مجلس الأمن الدولي بالإجماع مؤخرا.وتحدثت تقارير استخبارية غربية عن 45 موقعا كيميائيا بسوريا، وعن امتلاك دمشق ألف طن من المواد التي تصنع منها الأسلحة الكيميائية ومنها غاز السارين.وكان تقرير أولي لمفتشين دوليين صدر مؤخرا قد أكد استخدام غاز السارين في الهجوم الكيميائي الذي استهدف ريف دمشق يوم 21 أغسطس/آب الماضي وأوقع أكثر من 1400 قتيل، وفقا لحصيلة أعلنتها المعارضة السورية وأكدتها الولايات المتحددة.وتعهد الرئيس السوري بشار الأسد مرارا في الأيام القليلة الماضية بالالتزام بقرار مجلس الأمن الذي يفترض أن يجرّد سوريا من مخزونها الكيميائي مقابل تجنيبها ضربة عسكرية غربية.وفي البيان المشترك الذي صدر، أشارت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة إلى أن تفكيك هذه الأسلحة سيبدأ قريبا.وكان تسعة من مجموع 19 مفتشا غادروا أمس الفندق الذي يقيمون فيه بوسط دمشق، وتوجهوا إلى جهة مجهولة ضمن مهمتهم للتحقق من الترسانة الكيميائية السورية تمهيدا لتدميرها.وبدأ المفتشون مهمتهم في ظل معارك تدور عند أطراف دمشق وكذلك في ريفها حيث يتوقع وجود قسم من المخزون الكيميائي في مناطق تخضع لسيطرة القوات النظامية.وتوقع مسؤول في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الانتهاء بنهاية الشهر الجاري أو بداية الشهر القادم من تعطيل مرافق إنتاج الأسلحة الكيميائية السورية باستخدام وسائل مختلفة منها المتفجرات.وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال إن القوى الكبرى في الطريق الصحيح في ما يتعلق بتجريد سوريا من سلاحها الكيميائي.بيد أن ذلك لم يمنع رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة من التلويح بضرب سوريا إذا لم تلتزم بقرار مجلس الأمن الأخير.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

الأصوات تتعالى لتنحية ترامب قبل 13 يومًا من مغادرته…
الكونغرس الأميركي يصادق على فوز جو بايدن بالانتخابات الأميركية
مايك بومبيو يؤكد أن العنف الانتخابي "لا يمكن التساهل…
بيلوسي تؤكد أن الكونغرس سيعاود انعقاده لإقرار فوز بايدن
حلفاء الولايات المتّحدة يستنكرون اقتحام متظاهرين مقرّ "الكونغرس" في…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة