أغادير ـ عبدالله أكناو
تستضيف مدينة تيزنيت جنوب أغادير المغربية، فعاليات الدورة الثامنة للمنتدى السنوي للجمعيات، الجمعة، بمشاركة النسيج الجمعوي في المنطقة، وذلك عبر تنظيم عدد من الورش الموضوعاتية، التي تهم مجالات التجارة والساحة والحرف والبيئة ومبادرة الأحياء و إعداد المجال، الثقافة والتراث، الصحة والشأن الاجتماعي والتضامن، التربية
والتدريب التكوين و الشباب.
وأكدت رئاسة المجلس البلدي، أن تنظيم "المنتدى السنوي للجمعيات"، يأتي في إطار النهج التشاركي والتواصلي للبلدية مع المجتمع المدني، وإيمانًا منه بأدواره الفعالة كشريك أساسي في كل المقاربات التنموية، وتماشيًا مع اهداف ومقتضيات الميثاق الجماعي في ترسيخ الحكامة الجيدة، فضلاً عن تسليط الضوء على الجوان المرتبطة بالتنمية المحلية وسبل تطويرها.
واعتبر نائب رئيس المجلس البلدي لتيزنيت ورئيس قسم الاقتصاد والتجارة والسياحة بلخير مسوس، أن الورش الموضوعاتية للمنتدى تهدف إلى تقاسم وتقييم الشراكة بين المجتمع المدني والفاعل العمومي، مع رفع التوصيات والاقتراحات العملية لعرضها في اليوم الختامي للمنتدى، المزمع عقده 12 تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
وأكد جمال الدين أبو الحمد، أحد الفاعلين المشاركين في فعاليات الورش الموضوعاتية الخاصة بـالمنتدى السنوي، أن "النسيج الجمعوي يجب أن يسعى إلى أن يكون قوة ترافعية تؤثر وتساهم وتشارك في السياسات العمومية المحلية، عن طريق تفعيل مهام الفاعل المدني في الاقتراح والترافع والمواكبة والمساءلة، وعلى هذا الأساس انخرطنا في هذه المبادرة المدنية كفاعلات جمعياتية، والأمل يحدونا بأن يتفاعل المجلس البلدي إيجابًا مع أفكارنا و توصياتنا بشأن المنتدى الجمعوي، الذي نعتبره مكسبًا للنهوض بانتظارات مدينتنا تنمويًا وديمقراطيًا".
ويُعتبر "المنتدى السنوي للجمعيات" في تيزنيت، مبادرة مدنية تشاركية، تهم تعبئة النسيج الجمعوي المحلي، وتعزيز دوره في تطوير وتفعيل منهجية عمل المنتدى السنوي، والحفاظ على هذا المكتسب باستثمار منجزاته في اتجاه تحقيق انتقالات نوعية في منهجية العمل.