جنيف - و.م.ع
يتزايد عدد المنظمات الدولية غير الحكومية التي تثير انتباه مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى الانتهاكات والتجاوزات التي ارتكبها قادة "البوليساريو"، إلى الآن بلا عقاب، في حق عدد هام من النساء الصحراويات. وبعد المتابعات التي أطلقتها العدالة الإسبانية ضد 38 مسؤولاً انفصاليًا كبيرًا، أوفدت الوكالة الدولية للتنمية وفدًا إلى جنيف لإثارة انتباه هذه الهيئة الدولية إزاء سلسلة الاعتداءات
التي تعتبر المخيمات مسرحًا لها على مدى أعوام عديدة.
وقال عضو المنظمة، أغوستان فيرنانديز دي لا كروز، "لقد جئنا إلى هنا للتنديد بانتهاكات الحقوق الأساسية لنساء وفتيات عانين من كل أشكال المضايقة والاغتصاب والزواج القسري".
ويقيم هذا المحامي الإسباني بجنيف "لإسماع صوت بقي محبوسًا وراء جدار الصمت لزمن طويل، وذلك بهدف حث مجلس حقوق الإنسان على اتخاذ الإجراءات الضرورية لوضع حد لهذا النوع من الانتهاكات".
وزار المحامي الإسباني بصحبة بخديجاتو محمود محمد زبير، 24 عامًا، إحدى الضحايا التي اغتصبت بوحشية من طرف أحد عناصر "البوليساريو" وزير الإعلام السابق وممثل ما يسمى بالجمهورية الصحراوية حاليًا في الجزائر، إبراهيم غالي.