الرئيسية » أخر الأخبار العربية و العالمية
الرئيس الجزائري بوتفليقة

الجزائر- خالد علواش

جدّد حزبا "جبهة التحرير الوطني" و"تجمع أمل الجزائر"، الاثنين، دعمهما لترشح الرئيس بوتفليقة لفترة رابعة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدين أن المرحلة المقبلة مليئة بالتحديات وتتطلب تنسيقًا بين الأحزاب التي تتفق في الرؤى والتوّجهات، وأبديا في لقاء جمع زعيمي الحزبين عمار سعداني وعمر غول عزمهما على المضيّ قدمًا لترسيخ العمل الديمقراطي وتعزيز المكتسبات الوطنية تجسيدًا لبرنامج الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وأوضح الأمين العام لحزب "جبهة التحرير الوطني" عمار سعداني، أن حزبه حريص على التشاور والتنسيق مع الأحزاب السياسية جميعها حفاظًا على استقرار البلاد والعمل على رفاهيتها، وقال في كلمة ألقاها خلال افتتاح اللقاء الذي جمعه برئيس تجمع أمل الجزائر عمر غول، أن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي تعرفها الجزائر تتطلب منا التنسيق لأن المرحلة المقبلة مليئة بالتحديات.
وأضاف أن "التحديات المنتظرة تتطلب العمل وبذل الجهد لتفعيل التنسيق السياسي"، واعتبر أن التنسيق السياسي أفضل الأدوات للوصول إلى الأهداف المتوخاة، مبرزًا أن المرحلة الجديدة التي تعرفها الساحة السياسية الوطنية تتطلب المزيد من التنسيق والتشاور.
وأشار أن لقاء حزبه بحزب "تجمع أمل الجزائر" يندرج ضمن أسس ترسيخ العمل الديمقراطي لتجسيد برنامج رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، وخدمة الشعب.
وأكد رئيس تجمع أمل الجزائر عمر غول، أن حزبه حريص على العمل والتنسيق مع جبهة التحرير الوطني لتدعيم وتعزيز المكتسبات الوطنية، وخص بالذكر الأمن والاستقرار والتنمية، وأشار إلى التزام حزبه بالعمل على تجسيد برنامج رئيس الجمهورية في الفضاءات جميعها بما في ذلك الجهاز التنفيذي والمجالس المنتخبة.
ويرى محللون سياسيون أن هذه المبادرة التي تعتبر الأولى من نوعها منذ تأسيس تجمع أمل الجزائر العام الماضي، وتولي سعداني رئاسة الأفلان نهاية شهر آب/أغسطس، جاءت في توقيت يناسب السلطة باعتبارهما موالين لها تمهيدًا للمرحلة الحاسمة التي تحضر لها السلطة، أهمها رئاسيات ربيع 2014، وسبق لغول وسعداني في هذا السياق دعمهما لترشح الرئيس بوتفليقة لفترة رابعة.
وفي انتظار التحاق "التجمع الوطني الديمقراطي" الذي يرتب بيته بعد رحيل أحمد أويحي، و"الجبهة الشعبية" التي يقودها عمارة بن يونس بهذا التحالف، ويرى المحللون أن النظام يريد جبهة مساندة قوية تستمد شرعيتها من الشارع وبأطياف متنوعة، فإن كان "تاج" يحسب على الإسلاميين، فإن "الأفلان" حزب وطني، ويعتبر "الأرندي" و"الحركة الشعبية" ليبراليين، هذه الجبهة التي ستدعم مرشح النظام سواء كان بوتفليقة أو مرشحًا آخر.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

الأصوات تتعالى لتنحية ترامب قبل 13 يومًا من مغادرته…
الكونغرس الأميركي يصادق على فوز جو بايدن بالانتخابات الأميركية
مايك بومبيو يؤكد أن العنف الانتخابي "لا يمكن التساهل…
بيلوسي تؤكد أن الكونغرس سيعاود انعقاده لإقرار فوز بايدن
حلفاء الولايات المتّحدة يستنكرون اقتحام متظاهرين مقرّ "الكونغرس" في…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة