أغادير ـ عبد الله أكتاو
تبدأ محكمة الاستئناف في أغادير، الأربعاء، في الجلسة الأولى لمحاكمة س.ب.، المتهمة بقتل خادمتها القاصر (17 عامًا)، أواسط آذار/ مارس الماضي، بعدما قامت بتعذيبها. وكانت مصالح الشرطة القضائية في أغادير اعتقلت مشغلة الخادمة، التي لقيت مصرعها داخل المستشفى، إثر إصابتها بجروح خطيرة في مختلف أنحاء جسدها على يد مشغلتها المربية وزوجها الدركي. وكان مصدر طبي أكد أن "الجروح التي أصيبت بها الخادمة خطيرة، وقد تعفنت هذه الجروح، التي كانت تعالجها المربية التي انهالت على خادمتها بالكي باستعمال قضيب حديدي، ولما عاينت مضاعفات خطيرة على جسد الفتاة، نقلتها إلى المستشفى، لكنها توفيت بعد ساعات فقط من وصولها". كما تم إطلاق سراح زوج المربية الدركي، لانعدام علاقته بالحادث الذي أودى بحياة الطفلة الخادمة، التي لا يتعدى عمرها 17 عامًا، فيما قررت النيابة العامة متابعة الزوجة كونها المتهمة الرئيسية بتعذيب خادمتها حتى الموت، عن طريق الكي في أنحاء مختلفة من الجسد، في الوقت الذي سبق وأن تم الاستماع لأسرة الضحية في الموضوع نفسه. ويذكر أن عددًا من الجمعيات التي تعني بحقوق الطفل دخلت طرفًا مدنيًا في القضية، بحيث تم الاتصال بمجموعة من المحامين في هيئة أغادير من أجل تبني القضية وتمثيل هذه الجمعيات، وهو الأمر الذي قد يفتح القضية على تطورات جديدة.