بغداد ـ نجلاء الطائي
أكدت مصادر في الشرطة العراقية، لـ"المغرب اليوم"، أن 47 شخصًا على الأقل قتلوا في الأحد، في انفجار سيارات ملغومة وقنابل مزروعة على جوانب الطرق وإطلاق نار، في ظل تزايد التوترات بين السنّة والشيعة في أنحاء الشرق الأوسط. وقالت الشرطة، إن أكبر هجوم وقع الأحد، كان في وسط بعقوبة، التي تبعد 65 كلم شمال شرقي بغداد، حين انفجرت سيارة ملغومة قرب مجمع سكني، مما أدى إلى مقتل 11 شخصًا وإصابة 34 آخرين. وأفادت مصادر عسكرية، أن الهجمات السابقة شملت مقتل خمسة جنود في بلدة القيارة، على مسافة 290 كلم شمال العاصمة العراقية، حين كمن مسلحون لسيارتي أجرة تقلان جنودًا من بغداد، كانوا في الطريق للالتحاق بوحداتهم في الموصل، فيما أكد مصدر طبي في المشرحة في الموصل، الواقعة على مسافة 390 كلم شمال بغداد، حرق جثث الجنود. وقالت الشرطة العراقية، إن سبعة أشخاص قتلوا أيضًا وأُصيب 30 آخرون في انفجارين منفصلين في المدائن، على بعد 30 كلم إلى الجنوب الشرقي من بغداد، فيما وقع انفجاران آخران في منطقتين تجاريتين في شمال بغداد وغربها، أسفرا عن مقتل 12 شخصًا وإصابة 45 آخرين. وذكرت مصادر طبية، أن انفجار قنبلة ألصقت بسيارة، أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة أربعة في شرق بغداد، فيما قالت الشرطة، في وقت سابق الأحد، إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأُصيب 15، في انفجار سيارة ملغومة في بلدة بلد، الواقعة على بعد 80 كلم شمال بغداد، وأن شخصين قتلا أيضًا بالرصاص قرب منزليهما في شرق الموصل، في حين قتلت قنابل مزروعة على الطريق، اثنين من أفراد عائلة شيعية نازحة عادت حديثًا إلى منزلها، وأسفر الهجوم عن إصابة تسعة آخرين في وسط بعقوبة، كما قتل مهاجم انتحاري 25 شخصًا وأصاب أكثر من 50 آخرين في بغداد، داخل مقهى مزدحم قرب متنزه الجمعة.